نجحت وساطة قبلية ،تواصل جهودها حاليا بين قبيلتي الجدعان(مأرب) وبني الحارث(صنعاء) ،في اطلاق المختطفين بين القبيلتين بسبب نزاعات قبلية، كما تم رفع مطارح الجدعان بعد تحكيم الشرطة العسكرية لهم. وأكد الشيخ علي بن صالح شطيف احد مشائخ الجوف ل(مأرب برس) ان الوساطة نجحت في اطلاق المدعو(خيران)المختطف لدى احد افراد الجدعان وبالمقابل تم الافراج عن محمد الدرنه ونجله المختطفين لدى بني الحارث. مشيراً الى ان اطلاق المساجين والسيارات المحتجزة بسبب القضية سيتم خلال الأيام المقبلة ، موضحاً ان القضية ستحل جذرياً بمعالجة اسبابها بتوجيهات ورعاية من قبل رئيس الجمهورية. وعبر شطيف عن استنكاره وبقية مشائخ القبائل للجوء الى عمليات الاختطاف التي قال انها ليست من شيم القبائل واعرافها. مقدما شكره للمساهمين في حل هذه القضية ومنهم ااشيخ مبخوت بن علي بن غرزة، والشيخ احمد الباشا بن زبع، والعقيد الركن ناجي رفيد، وقائد موقع الفرضة العسكري المقدم الركن عبدالكريم مظفر. وفي شأن متصل، اكد بن شطيف نجاح الجهود القبلية في رفع مطارح قبائل الجدعان من على طريق مأربصنعاء بعد التحكيم في قضية الجدعان والشرطة العسكرية. وكانت مصادر محلية اكدت ل(مارب برس) التوصل إلى حل بشأن قضية الجدعان مع الشرطة العسكرية حيث تتهم الأولى جنود بقتل أحد أبناءها. ووقع الطرفان الخميس الماضي تحكيماً قبلياً برعاية قائد المنطقة العسكرية الوسطى وعدد من المشائخ. وكان شخصان قتلا وأصيب ثلاثة آخرين ينتمون لقبائل الجدعان سقطوا بنيران افراد الشرطة العسكرية بمنطقة (الكمب) محافظة مأرب، اغسطس الماضي، على خلفية تقطع قبلي على طريق مأربصنعاء.