نظمت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بالتعاون مع السفارة الألمانية بصنعاء اليوم الثلاثاء في تعز محاضرة علمية خاصة بالمؤلفات الأدبية لكتاب ألمان من أصول عربية، قدمتها المحاضرة بالمؤسسة الألمانية للتبادل الأكاديمي بجامعة المنيا ومحاضرة الأدب الألماني المعاصر بجامعة حلوان الدكتورة منار عمر . وإستهلت المحاضرة بإطلالة تاريخية عن الجاليات العربية في ألمانيا منذ القرن التاسع عشر، بدءاً من ترجمة سيرة الأميرة سالمة بن سعيد التي هاجرت من عمان إلى عدن ومن ثم إلى المانيا .. مؤكدة أن المهاجرين لم يكونوا كتابا في الأصل وإنما طلابا ، مارسوا الكتابة وأسسوا حركة الكتاب ذو الأصول المهاجرة .
واستعرضت الدكتورة منار عمر التنوع في الانجاز الأدبي للأدباء الألمان المنحدرين من أصول عربية والأساليب التي تميز بها كل أديب والصور التي عبرت عنها أعمالهم الأدبية وصلتها بالمناطق العربية ومن خلال قراءتها لبعض النصوص الأدبية لنخبة من الرعيل الأول من المهاجرين أمثال يوسف ناعوم من سوريا ورفيق الشامي من لبنان وسلبيم الافنيش من فلسطين .
وأوضحت أن تلك الأعمال وصفت بالسردية الحكواتية "الثقافة الشعبية" يتحدث كل أديب بموطنه الأصلي وقضاياه.