توجه المئات من عناصر الحراك الجنوبي في محافظة الضالع الليلة صوب مدينة الحبيلين في محافظة لحج استعدادا للمشاركة في المهرجان المزمع إقامته صباح غداً الخميس لإحياء ذكرى ثورة 14 أكتوبر. ودعت قوى الحراك أنصارها للمشاركة في الفعالية الرئيسية التي تقام في مدينة الحبيلين، كما دعتهم إلى رفع أعلام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقاً على سطوح منازلهم وفي المرتفعات وقمم الجبال خلال الأيام المقبلة.
وفي مساء اليوم الأربعاء، شوهدت مجاميع من الشبان في عدد من قرى الضالع يجمعون إطارات السيارات التالفة ويصعدون بها قمم الجبال والمرتفعات لإحراقها، كما أُطلقت في سماء الضالع الأعيرة الكاشفة والألعاب النارية بكثافة من قبل الأهالي كنوع من الابتهاج بمناسبة ذكرى ثورة أكتوبر.
من جهته، قال صلاح الشنفره النائب الاول لرئيس مجلس الحراك السلمي "إن احتفالات غدا في ردفان بعيد ثورة 14 اكتوبر المجيدة سيحضره عشرات الالاف من كل مناطق الجنوب". وفي تصريح له بهذا الخصوص، اعتبر الشنفرة هذا الحضور المفترض "رساله عميقة الدلالات والبراهين للعالم اجمع بأن شعبنا قد حسم خياره وماض في طريق نضاله السلمي نحو التحرر (...)". وفي هذا السياق، دعا الشنفرة الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية إلى دعم نضالات الجنوبيين.
إلى ذلك، تعرض الزميل إبراهيم علي ناجي مدير تحرير جريدة العطاء المحلية عصر اليوم لمحاولة اعتداء وتهديد بالاعتقال وسحب الكاميرا من قبل أفراد من الأمن في نقطة طريق الأزارق الواقعة على تخوم مدينة الضالع، بسبب قضايا نشر حسب الزميل زكي السقلدي رئيس تحرير "العطاء".