قالت مصادر رسمية إن الرئيس علي عبدالله صالح توجه صباح اليوم الخميس إلى العاصمة الإريترية أسمرة، في زيارة رسمية يلتقي خلالها نظيره الإريتري أسياس افورقي. تأتي هذه الزيارة، بعد زيارة قصيرة لوزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي قام بها الخميس الماضي، سلم خلالها رسالة من الرئيس صالح إلى نظيره الإريتري.
وقالت وكالة الأنباء الحكومية سبأ إن الرئيس سيبحث مع أفورقي "العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين، بالإضافة إلى التشاور إزاء تطورات الاوضاع الراهنة في المنطقة وفي مقدمتها الاوضاع في الصومال والقرن الأفريقي".
ويتوقع أن تتطرق المباحثات إلى الاعتداءات المتزايدة التي تقوم بها قوات إريترية على الصيادين اليمنيين في المياه الدولية، خاصة وأن وزير الثروة السمكية محمد صالح شملان ضمن الوفد الرئاسي، إلى جانب وزير الخارجية ومسؤولين آخرين.
ويوم الجمعة الماضية، أعلنت وزارة الداخلية اليمنية ان ما أسمتهم ب"قراصنة إريتريون" اختطفوا 4 قوارب صيد يمنية على متنها 32 صياداً يمنياً في المياه الدولية لمدة 5 أيام، واقتادوهم تحت تهديد السلاح إلى جزيرة "دبيعة" الإريترية حيث تمت مصادرة قواربهم مع محتوياتها وأدواتها ومعداتها.
وتشتكي وزارة الداخلية مراراً من عمليات قرصنة يتعرض لها صيادون يمنيون على يد قراصنة وقوات حكومية إريترية أثناء اصطيادهم في المياه الدولية، وطالبت الداخلية من وزارة الخارجية أكثر من مرة التدخل، ومخاطبة السلطات الإريترية من أجل الإفراج عن عشرات القوارب المحتجزة في إريتريا.