أكد وزير الشباب والرياضة رئيس اللجنة المنظمة لبطولة خليجي 20 لكرة القدم حمود عباد اليوم الأحد أن جاهزية اليمن لاستضافة البطولة التي ستقام منافساتها في محافظتي عدن وأبين خلال الفترة من 22 نوفمبر وحتى 5 ديسمبر المقبل. وقال عباد في تصريحات صحفية "إن زيارة اللجنة الأمنية الخليجية لمحافظة عدن تأتي بدعوة من اليمن في إطار حرصه على إبراز ما تتمتع به عدن وأبين من أجواء آمنة ومطمئنة"، مفندا "بعض الشائعات التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام بأن زيارة اللجنة تهدف إلى اتخاذ موقف من البطولة".
وأضاف "إن أمر الاستضافة محسوم سلفاً، وإنما جاءت هذه الزيارة لتأكيد حرص اليمن على أمن وسلامة كل الأشقاء الزائرين لها وبعث حالة الطمأنينة في أنفسهم"، مؤكداً أن اللجنة المنظمة استكملت كافة الاستعدادت الفنية والتنظيمية والمنشآت الرياضية والإيواء وبدأت في استقبال ضيوف اليمن المشاركين في البطولة". بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية سبأ.
يذكر أن وفد اللجنة الأمنية المكلفة من قبل وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون وصل أمس السبت إلى مدينة عدن (جنوبي اليمن) للاطلاع والاطمئنان على الوضع الأمني في مدينتي (عدن وأبين) اللتين ستقام فيهما دورة كأس الخليج ال20.
وكان مصدر امني قد قال في وقت سابق أن الوفد الأمني مكون من 8 أشخاص وجمعيهم يمثلون دول مجلس التعاون، مشيرا إلى اجتماع سيعقد الأحد في عدن يضم اللجنة الأمنية اليمنية لخليجي 20 والوفد الأمني الخليجي ويتم فيه بحث المنظومة الأمنية اليمنية لحماية البطولة، وزيارة تفقدية للملاعب والمنشاءات الخاصة بالبطولة والاطلاع على جهوزيتها.
وكانت صحيفة "الجزيرة" السعودية ذكرت الجمعة أن لجنة أمنية مكلفة ستصل إلى اليمن الأحد للاطلاع على الأوضاع الأمنية في مدينتي عدن وأبين والبت في ما إذا كانت الأمور إيجابية ولا خوف على إقامة البطولة في موعدها المحدد، أو تأجيلها إلى أن تستتب الأوضاع الأمنية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن الاتحاد السعودي يترقب بحذر ما ستسفر عنه نتائج زيارة اللجنة الأمنية الخليجية التي تم تشكيلها في الاجتماع الوزاري لوزراء الداخلية الخليجيين قبل عدة أيام في الكويت.
وأكدت مصادر الصحيفة أن انطلاق البطولة في موعدها المحدد لا زال أمرا غير محسوم، والأمور تسير بشكل مشوش نظرا لكون الأوضاع الأمنية في اليمن مقلقة بالرغم من الضمانات اليمنية، مشيرة إلى أن الخليجيين لا يرغبون في أن تكون البطولة أشبه ببطولة عسكرية لأن إقامتها بهذا الشكل يعتبر إفشالا لأهدافها الرسمية.