أفتتح وزير الثقافة الدكتور محمد أبو بكر المفلحي ومعه السفير الفرنسي السيد جوزيف سيلفا صباح اليوم الثلاثاء المعرض الفوتوغرافي "كلمات العيون" الذي يشارك فيه 8 فنانين فوتوغرافيين. ويقام المعرض وبالتعاون مع مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بمناسبة مرور 40 عاما على العلاقات اليمنية الفرنسية.
وفي الافتتاح، قال مدير عام مؤسسة السعيد فيصل سعيد فارع "عندما نتحدث عن فرنسا، فإننا بلا شك نستحضر دفقاً لا متناه من الإشراقات التي فاض بها الوجدان والعقل الفرنسي على العالم، كما نسترجع إلى الذاكرة الأثر الباذخ الذي أحدثته الرحلة المرسيلية الفرنسية على الأب المؤسس الحاج هائل سعيد أنعم رحمه الله، بما أضاف إلى تكوينهم المتشبع بقيم الإسلام؛ قيم الحق والتنوير الفرنسي بالإضافة إلى الدراية بمعارف وخبرات ساهمت في تأسيس منظومة عمل راقية جعلت مجموعة شركات هائل سعيد أنعم على ما هي عليه الآن من تفرد وريادة في سماء التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية".
واعتبر أن الاحتفال بالذكرى الأربعين للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين فرصة للنهوض بالعلاقة الفرنسية اليمنية من خلال إعطائها شكلا ونفسا جديداً، كما استعرض علاقات التعاون الثنائية بين البلدين ابتداء من العام 1970 وحتى اليوم.
من جانبه، أعرب السفير الفرنسي السيد جوزيف سيلفا عن سعادته بافتتاح المعرض وزيارته لمدينة تعز للمرة الثانية مثنيا على روح التعاون بين اليمن وفرنسا.
ونوه بالمناسبة إلى الذكرى الأولى لهذه العلاقة التي صادفت مرور 20 عاما على رحيل المرحوم هائل سعيد أنعم الذي عاش في مدينة مرسيليا الفرنسية وشكلت أهم محطات حياته في ذلك الوقت.
من جهته، عبر الدكتور محمد أبو بكر المفلحي وزير الثقافة عن عمق العلاقات اليمنية الفرنسية التي ترسخت جذورها بفعل المصالح المتبادلة بين الطرفين مشيدا بذات الوقت بمعرض الصور الفوتوغرافية بالسعيد.
ويشارك في المعرض كلاً من الفنانين "وائل الانسي وإيمان العوامي وأمين الاغبري وبشرى المتوكل وآسيا الشرعبي وسلوى الشرعبي وعبدالرحمن جابر وعبدالرحمن طه"، بإشراف من المصور المصري نبيل بطرس.
وكان المعرض ذاته قد أقيم في المتحف الوطني بصنعاء، واستمر نحو 12 يوماً.