كشف عضو الجهاز التدريبي للمنتخب العراقي ناظم شاكر، أن الظروف الأمنية السائدة في اليمن لا تشكل هاجساً للاعبي العراق في «خليجي 20»، لأنهم اعتادوا العيش وسط هذه الأجواء، على حد تعبيره. وقال ل«الإمارات اليوم» بعد فوز المنتخب العراقي على نظيره الهندي بهدفين نظيفين في مباراة ودية أول من أمس، على ملعب نادي الشعب في الشارقة: «لا يقلقنا الحديث عن الأجواء المحتملة في اليمن بأن تكون غير آمنة لأننا - وأقولها بمرارة- اعتدنا العيش واللعب في مثل هذه الظروف منذ 30 عاماً، بل ان السنوات السبع الأخيرة حصنت لاعبينا ببعد نفسي جديد على اللعب والمنافسة في كل الظروف مع كامل أمنياتي ودعائي ألا تتعكر اجواء البطولة في أي شيء». وعن هدف المشاركة العراقية من البطولة قال «لا أخفيكم سراً بأن هدفنا لن يكون لغرض الاعداد لبطولة امم آسيا 2011 في الدوحة بقدر رغبتنا وتصميمنا على المنافسة بقوة على المركز الاول».
وأوضح «سنذهب إلى اليمن وبعدها الدوحة لإحراز لقبي الخليج وآسيا بالاعتماد على جهود بقية أعضاء الكادر التدريبي وهمة وعزيمة اللاعبين في تعزيز وحدة العراقيين عبر الرياضة، كما حدث معهم في آسيا 2007 عندما حققوا لقب ابطال آسيا».
وتابع «المدرب الألماني الحالي سيدكا ليس رجل المرحلة ولا تربطه باللاعبين علاقة ود، أو احترام وتفاهم أثناء التدريب والمباريات، وهو أمر يقلق الجميع خصوصاً في الوقت الحاضر، ورغم محاولاتنا لإفهامه بضرورة فتح قنوات للتوافق مع اللاعبين، الا انه لم يشرح صدره لذلك». ووجه كاظم لومه لاتحاد الكرة العراقي لاسناد مهمة تدريب الفريق للمدرب الألماني.
مؤكداً أن مدربين كبارا في العالم أبدوا استعدادهم لتدريب منتخبنا، وبعقود اقل قيمة من نصف المليون دولار التي حصل عليها سيدكا، ولم أكن لأتواجد كمساعد له لولا مطالبة الاتحاد بضرورة الوجود قرب اللاعبين ريثما تحل الامور، لذلك فإننا سنذهب لليمن وأعيننا على همة لاعبينا من دون قدرات المدرب الفنية».
وكان ناظم شاكر قد شارك في دورات الخليج العربي في البطولات الخامسة والسادسة والسابعة والثامنة لاعبا وحقق مع اسود الرافدين لقبي الخامسة في بغداد والسابعة في مسقط وعاد ليقود منتخب العراق الاولمبي والأول منذ عامين مدرباً.