وصف وزير الشباب والرياضة حمود عباد بيان قوى "الحراك الجنوبي" الأخير بأنه لا يعدو أكثر من "فرقعات لا تأثير لها على الإطلاق على الأرض اليوم". وقال في تصريح لقناة "دبي الفضائية" أن "البيانات لا تعدو أكثر من كونها بيانات واهنة وكنا للأسف الشديد نظن أن أمثال هؤلاء الذين يصدرون البيانات سيحتذون بعصابات الإجرام وبعصابات المافيا التي أعلنت وطنيتها في جنوب أفريقيا أثناء استقبال بلادهم لكأس العالم لكن يبدو أن هؤلاء اقل وطنية حتى من هذه المافيات" . وكانت قوى الحراك الجنوبي قد دعت الإثنين الماضي أنصارها إلى تنفيذ برنامج احتجاجي لمدة ثلاثة أسابيع بالتزامن مع انطلاق فعاليات دورة كأس الخليج لكرة القدم في نسختها العشرين يوم الاثنين 22 نوفمبر التي تقام في مدينتي عدن وأبين جنوب اليمن.
وأضاف عباد "على أية حال هذه البيانات لا تعدو أكثر من كونها فرقعات لا تأثير لها على الإطلاق على الأرض اليوم، ما يحدث أن عدن وان المدن اليمنية تستقبل العديد المئات والآلاف من القادمين إليها ليحضروا هذا العرس الكبير".
وتابع "الحقيقة مدينة عدن هذه المدينة الجميلة مدينة البحار ومدينة الجبال ومدينة الناس الطيبين، فجميع أهل اليمن تفرح اليوم باستقبال الآلاف من أبنائنا وأهلنا وأشقائنا من مختلف الدول الخليجية يستمتعون بشواطئها ويغشون أسواقها ويعيشون حالة الأمن لدرجة أن بعضهم أخبرنا بأنه في حالة ذهول مما يشاهده من حسن الاستقبال ومن اعتيادية الحياة وانسيابيتها وسلاستها عدن وكل المدن إن شاء الله آمنة بالفعل ومدن تستقبل ضيوفها بمنتهى الترحاب وكل شيء قائم كما هو مخطط بالفعل".
وفي بيان قوى الحراك الجنوبي الذي حصل "المصدر أونلاين" على نسخة منه - أشار البيان إلى أن من ضمن البرنامج التصعيدي الذي دعا إليه ، قطع الطرق المؤدية إلى المدن الجنوبية أو ما أسماها البيان ب"المنافذ الحدودية"، إضافة إلى الخروج بمسيرات في مناطق مختلفة، إحداها "مسيرة المليون" التي تنطلق إلى مدينة عدن يوم انطلاق بطولة خليجي 20، وتنفيذ إضراب شامل.
ودعا البيان أنصار الحراك إلى رفع صور قادة دول الخليج للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين الجنوبيين ضمن فعاليتها الأسبوعية المعروفة بيوم المعتقل الجنوبي، والتي تقام كل يوم خميس.
ويبدأ فعاليات التصعيد الاحتجاجي يوم السبت المقبل، وينتهي يوم الاثنين السادس من ديسمبر.