قالت مصادر رسمية إن النيابة الجزائية أصدرت أمراً بالقبض القهري على القيادي في الحراك الجنوبي شلال علي شائع بتهمة التورط في تفجيرات نادي الوحدة الرياضي في مدينة عدن. يأتي هذا بعد يومين من إصدار المحكمة الجزائية في عدن للحكم في القضية، حيث قضت بإعدام فارس عبدالله صالح المتهم بتدبير التفجيرات، والسجن لشقيقه رائد بتهمة التستر على المتهم الأول.
وذكر موقع 26 سبتمبر التابع لوزارة الدفاع أن النيابة الجزائية أصدرت أمرا بالقبض القهري على شائع، واصفة إياه ب"أحد العناصر الخارجة عن القانون" في محافظة الضالع جنوب اليمن.
وقال الموقع إن المتهم الرئيس في القضية فارس عبدالله "اعترف بتورط المدعو شائع في العملية، وقال انه حصل على المتفجرات والعبوات الناسفة التي استخدمت في حادثة التفجير الإرهابي من قبل شلال علي شائع".
وعمت مدينة الضالع خلال اليومين الماضيين مظاهرات احتجاجية بعد ساعات من إصدار حكم الإعدام. كما أغلقت المحلات التجارية أبوابها.
ولم يتسن الحصول على موقف من شلال شائع بشأن قرار القبض عليه، إلا أنه كان قد أعلن رفضه للمحاكمة التي أجريت لفارس عبدالله وأربعة متهمين آخرين، تم تبرئة 3 منهم.
وقال في تصريحات سابقة أثناء بدء محاكمة المتهمين بالتفجيرات وورود اسمه في محاضر التحقيقات "إن المحاكمة تعد ضمن مسرحيات تجري تحت مسميات ودعايات إرهابية تطلقها الحكومة اليمنية"، معتبراً أن المتهمين الخمسة "بريئون من التهم الموجهة إليهم" وأن "الدلائل تشير إلى فبركة" المحاكمة.