قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى لبي بي سي إنه في حال بقاء حماس في السلطة في غزة فإن شن عملية عسكرية إسرائيلية جديدة لا مفر منه، وهو مسألة وقت. وأضاف المسؤول أن حماس الآن اقوى منها قبل العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة التي شنت في 27 ديسمبر/كانون أول عام 2008.
وشهد الأسبوع الماضي تصاعدا في نشاطات مطلقي الصواريخ من غزة على الأراضي الإسرائيلية.
وكانت دبابات إسرائيلية مزودة بنظام دفاعي خاص مضاد للقذائف قد انتشرت بالقرب من الحدود مع غزة.
وصمم النظام الدفاعي الجديد لمقاومة صواريخ AT-14 Komet الروسية الصنع التي اخترق أحدها دبابة ميركافا إسرائيلية في 6 ديسمبر/كانون أول الجاري، ولكن لم يصب طاقم الدبابة بأذى.
ويحمل الصاروخ عشرة كيلوغرامات من المتفجرات ويوجه بأشعة الليزر.
ويدعى النظام الدفاعي الذي زودت به الدبابات "Trophy APS" ويستخدم الرادار لرصد الصواريخ المذكورة، وفي حال كشف صاروخا متجها الى الدبابة يطلق نوعا خاصا من المتفجرات يقوم بشل فاعليته.
ولم تعرف الجهة الفلسطينية التي أطلقت الصاروخ، والمعروف أن حماس ليست وراء الهجمات الصاروخية المتزايدة، ولكن إسرائيل قالت إنها ستكثف هجماتها ضد منشآت حماس حتى لو لم تكن مسؤولة عن إطلاق الصواريخ.
يذكر أن حماس تسيطر على غزة منذ يونيو/حزيران عام 2007 حين قامت بطرد حركة فتح من هناك بالقوة.
وتفيد مصادر الأممالمتحدة أن 62 فلسطينيا قتلوا في غزة هذه السنة بنيران إسرائيلية، بينما تسببت الصواريخ الفلسطينية بمقتل عامل تايلاندي واحد في نفس الفترة.
وتسببت العملية العسكرية التي شنتها إسرائيل على غزة في ديسمبر/كانون أول بمقتل حوالي 1300 فلسطيني و 13 إسرائيليا.