دعا الأستاذ / علي صالح عبدالله وكيل قطاع التنمية بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل جميع المنظمات الأهلية لتحذو حذو جمعية الإصلاح في الاهتمام بشريحة الأيتام وجعل رعايتهم في أولويات برامجها وأنشطتها وخططها . وأكد في الملتقى التدريبي الذي اختتمه قطاع كفالة ورعاية الأيتام أمس الخميس لمدراء إدارات الأيتام في مكاتب وفروع الجمعية بالمحافظات أن وزارته ترعى وتقدم الدعم والتأهيل لأكثر من (15) مركز تأهيل في مجال رعاية الأيتام كما أنها تساند وتدعم دور منظمات المجتمع المدني خصوصاً العاملة في مجال رعاية الأيتام وفي مقدمتها جمعية الإصلاح .
وأوضح وكيل الوزارة أن عقد الجمعية لهذا النشاط يعتبر خطوة مهمة في رفع مقدرة العاملين والعاملات مع الأيتام في النواحي الإدارية والتخطيطية والمالية والفنية بشكل عام والتعرُّف على كيفية التعامل مع هذه الشريحة حتى تكون الرعاية مناسبةً للخصائص النفسية لهذه الشريحة ولما من شأنه تكوين شخصية اليتيم المتوازنة المندمجة موضوعياً في المجتمع ، مشيراً إلى أنه يتطَلّع إلى أن يكون التنسيق مستمراً بين الجهود الرسمية والأهلية في مجال رعاية وكفالة الأيتام كون التنسيق الحالي ما يزال محدوداً ويحتاج لمزيد من التطوير والتوسيع .
من جهته أكد الأستاذ / يحيى الدباء المدير المساعد لشؤون التخطيط والتدريب بالجمعية أن عقد هذه الملتقيات التدريبية يأتي في إطار اهتمام الجمعية في تأهيل وتطوير العاملين بالفروع خصوصاً أن التدريب وإكساب المعارف والمهارات هي أفضل الطرق للتطوير مشيرًا إلى أن الملتقى يهدف إلى الدفع بمدراء الأيتام ومسؤولي الأنشطة بالفروع من أجل تحقيق الخطة الطموحة التي وضعتها إدارة الجمعية مع الفروع بداية عام 2009م وتتمثل بتحقيق كفالة 10.000يتيم ويتيمة خلال العام .
من جانبه أشار عبده محمد واصل رئيس قطاع كفالة ورعاية الأيتام بالجمعية إلى أن دورة الملتقى الحالية تأتي وفق توصيات الملتقيات السابقة وذلك لتأهيل وتدريب العاملين بالفروع إضافةً إلى تحسين وتطوير الآليات في تنفيذ البرامج والأنشطة الإبداعية واكتشاف قدراتهم وتنميتها،موضحاً أن الملتقى يتضمن برامج تدريبية حول استثمار الأنشطة وتطوير الأداء إضافةً إلى ورش العمل والتقييم للأداء النصفي للعام 2009 م .