ناشد المواطن السعودي سعود آل شايع القحطاني الجهات المعنية في المملكة واليمن بمساعدته في استعادة ابنه "يوسف" الذي تم خطفه من قبل طليقته وتهريبه إلى الأراضي اليمنية منذ شهور ولا يعلم عنه أي شيء سوى أنه يتنقل من منطقة جبلية إلى أخرى مع عناصر تنظيم القاعدة في اليمن. وطبقاً للقحطاني فقد تزوج من السعودية " أم يوسف" قبل أن يتم الفراق بعد أن أنجبت له الولد الذي تم الاتفاق على أن يبقى معها حتى يكبر.
ويضيف سعود: بعد فترة علمت أن زوجتي تزوجت رجلاً يدعى عبد الرحمن الغامدي، وطلب مني زوجها أن يبقى يوسف مع والدته، فوافقت على مضض بعد إلحاحه الكبير، وكنت التقي بولدي من فترة إلى أخرى وأسلمه مصروفه الشهري وأحسست أن عبد الرحمن يعامله كولده ويحنو عليه، لكن بعد فترة قتل الرجل في مواجهة أمنية في منطقة الهدى على طريق الطائفمكةالمكرمة عام 2004 م، وكانت زوجته"أم يوسف" التي لا تعلم عن هذه العملية شيئاً حاملاً في الشهر السابع بابنتها "وصايف" التي أنجبتها بعد ذلك.
وبحسب سعود، ظلت طليقته متمسكة بأبنائها ولم يحاول التضييق عليها مراعاة لظروفها، خاصة بعد مقتل زوجها وعودة أخوها يوسف المسجون في قاعدة غوانتانامو بصحبة صديقه سعيد الشهري الذي تزوج بها.
وقال القحطاني إنه سمع أنباء عن هروب زوجها الجديد إلى اليمن، فكان هذا مؤشراً على أمكانية هروب "أم يوسف"ومعها هذان الطفلان البريئان. وبعد فترة وجيزة تحققت مخاوفه وتأكد اختفاء طليقته والطفلين، قبل أن يتأكد له أن "أم يوسف" التي أصبحت تكنى بأم هاجر الأزدي قد هربت مع أخيها يوسف إلى اليمن للحاق بزوجها برفقة ابنه" يوسف" الذي لم يبلغ من العمر عشر سنوات، وابنة عبد الرحمن الزوج الثاني "وصايف" التي لم تكمل عامها الخامس.
وتمنى الأب أن يأتي اليوم الذي يرى فيه ابنه يوسف يعود لحضنه سالماً، ويقول إنه يدعو الله ليل نهار أن يسلم ابنه مما وصفهم بالمتطرفين، ويعيد لأم يوسف رشدها وتعود عما هي عليه من "فكر منحرف" شردت بسببه أسرة كاملة وأضاعت أطفالاً في عمر الزهور.