دانت نقابة الصحفيين اليمنيين استمرار الاعتداءات وأعمال العنف ضد الصحفيين و مراسلي وسائل الإعلام الخارجية من اعتداءات ومصادرات لكاميراتهم من قبل "بلطجية" يتبعون السلطات أثناء تغطيتهم للاحتجاجات التي شهدتها العاصمة صنعاء اليوم. وقالت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين في بيان لها انها رصدت حتى عصر يومنا هذا الخميس خمس حالات اعتداء ومصادرة تعرض لها صحفيون ومصورو وكالات دولية. وذكرت ان مصور الوكالة الفرنسية احمد غراسي" أردني الجنسية" تعرض للاعتداء بالضرب وكسر كاميراته ، فيما تعرض مصور الوكالة الأوربية للصور يحي عرهب للاعتداء أيضا ومصادرة كاميراته، والاعتداء على عادل عبد المغني الصحفي في صحيفة الوحدوي ومصادرة كاميراته. إضافة إلى الاعتداء بالضرب على مصور وكالة "رويترز" عمار عوض " أردني الجنسية" ومصور قناة الجزيرة سمير النمري.حسب البيان.
وحملت في بيان لها وزارة الداخلية مسئولية ما يتعرض له الصحفيون، واستخدام "البلطجية" من قبل السلطة لقمع الصحفيين ومنعهم عن أداء مهنتهم ونقل ما يحدث للجمهور أمام أعين أجهزة الأمن، مطالبتها بسرعة التحقيق فيما حدث ، ومعاقبة " البلطجية " وإعادة الآت التصوير التي تم مصادرتها من قبل "البلاطجة ". وجددت موقفها الرافض "للاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها الصحفيون خلال تغطية الأحداث والاحتجاجات التي تشهدها بلادنا حاليا ، معتبرة ما يواجهه الصحفيون من عنف وقمع دليل فشل السلطات ، ومحاولة منها على إخفاء ما يحدث على الواقع ".