قالت مصادر محلية ل"المصدر أونلاين" إن شاباً يدعى عبدالله محمد قاسم توفي مساء اليوم الخميس متأثراً بإصابته في مستشفى مصافي عدن الذي كان يتلقى العلاج فيه بجنوب اليمن. وذكرت المصادر إن الشاب كان قد أشعل النار في نفسه مطلع هذا الأسبوع في مدينة الضالع التي ينتمي إليها، احتجاجاً على قتل رجال الأمن للمحتجين في عدن. لكن لم يتسن التأكد من صحة هذا السبب من مصدر مستقل.
وكان الاحتجاجات المطالبة باسقاط النظام قد خلفت 14 قتيلاً في عدن وحدها إلى جانب ثلاثة قتلى في المحافظات الشمالية اثنان في العاصمة صنعاء وواحد في تعز. بحسب إحصائية لمنظمات حقوقية. وهناك عشرات الجرحى ما زالوا يخضعون للعلاج.
في الغضون، قال مراسل المصدر أونلاين إن مسيرة نسائية انطلقت في المنصورةبعدن مساء اليوم الخميس تشارك فيها نحو 500 إمرأة، وتطالب بإسقاط النظام. وشهدت أمس مدينة كريتر مسيرة نسائية مماثلة قادتها الناشطة عفراء حريري، في حين فرقت قوات الأمن مسيرة بالشيخ عثمان بالرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع، لكن لم تشير المعلومات إلى سقوط أي ضحايا.
وتتواصل في محافظة عدن الاحتجاجات المطالبة باسقاط النظام للاسبوع الثاني كغيرها من المحافظات اليمنية، حيث يعتصم نحو 2000 شخص في مدينة المنصورة ويخيمون هناك منذ مطلع هذا الأسبوع. فضلاً عن اعتصامات مماثلة في مدن أخرى بعدن.