شارك عشرات الآلاف في مدينة إب اليوم الثلاثاء في تشييع جثمان الشاب عوض قاسم السريحي وهو أول قتيل سقط برصاص قوات الأمن في ساحة التغيير بصنعاء يوم الثاني والعشرين من فبراير الماضي. وتجمع عشرات الآلاف في ساحة خليج الحرية بمدينة إب، وأدوا صلاة الجنازة عليه قبل تشييعه إلى مثواه الأخير في مقبرة بمسقط رأسه في قرية بيت السريحي بعزلة الشراعي.
ولف جثمان القتيل السريحي بالعلم الوطني. ورفع المحتشدون صوراً للقتيل السريحي، ورددوا شعارات تطالب بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح، وبمحاسبة المتسببين في قتل السريحي وعشرات آخرين سقطوا منذ بدء الاحتجاجات المناهضة لصالح. ويعتصم الآلاف بشكل دائم في ساحة أطلق عليها "خليج الحرية"، مؤكدين أنهم لن يبرحوا المكان حتى يتنحى صالح عن منصبه.
ويواجه الرئيس صالح الذي يحكم منذ نحو 33 عاماً أكبر موجة احتجاجات شعبية ضده، محاكية الثوران العربي التي فجرها إسقاط الرئيسين التونسي زين العابدين بن علي والمصري حسني مبارك.