شيع الآلاف ظهر اليوم في محافظة إب جثمان الشهيد عوض السريحي الذي استشهد في ساحة التغيير بصنعاء يوم 22/2/2011م عندما أطلقت عليه ثلاث طلقات نارية إحداها في القلب أردته شهيدا، والذي سبق وان هربت أجهزة الأمن القومي جثته من المستشفى الجمهوري بصنعاء إلى مستشفى الثورة باب بعد رفض أهله المقايضة بالمال والوظيفة مقابل عدم تشيعه من ساحة التغيير بصنعاء. وقد احتشدت الجماهير منذ الصباح إلى ساحة خليج الحرية بمدينة إب لتشييع الشهيد وتمت الصلاة عليه في الساحة وأم المصليين الأستاذ عبد الله حمود الحاج عضو مجلس النواب وبعد الصلاة رفعت الجماهير الشهيد على الأعناق وسارت به على امتداد شارع العدين وحتى مخرج المدينة باتجاه منطقته في عزلة الشراعي حيث وري جثمانه الطاهر في مسقط رأسه بقرية بيت السريحي. ورددت هتافات تنديد بالسلطة القاتلة والداعية لرحيل النظام ورفعت لافتات لنفس الغرض. كما قُدمت اليوم في ساحة خليج الحرية باب العديد من الاستقالات أبرزها استقالة البرلماني السابق العميد علي محمد علي السعيدي عضو اللجنة العليا للانتخابات سابقا والعديد من أفراد أسرته من آل السعيدي وأعلنوا انضمامهم إلى ساحة الاعتصام، كما انضم إلى الساحة اليوم مجموعة من أفراد القوات المسلحة والأمن أبرزهم ناجي إسماعيل الازرقي من القوات الجوية وسعيد العزعزي من الحرس الجمهوري وطه الصبيحي من القوات المسلحة، أعلنوا مع غيرهم الانضمام للمعتصمين. وانضم اليوم سبعة مهندسين من منتسبي مكتب الأشغال العامة إدارة الإصحاح البيئي وهم (ماجد الحجري, نبيل ملهي, عارف الضهابي، وخالد البعداني، وأكرم النظاري، وفهد البعداني، وفيصل علي حزام) احتجاجا على ما أسموه ممارسات السلطة القاتلة بحق المعتصمين سلميا. وكانت ساحة الاعتصام باب قد شهدت مساء أمس كما في كل يوم عدة استقالات منها استقالة الأستاذة نوريه الاصبحي الأستاذة المساعدة بجامعة إب والأستاذ منصور الصريمي مسئول البحث العلمي للجامعة. ووصلت اليوم قافلتي غذائية لساحة الحرية باب من مديرية المخادر بقيادة الشيخ محمد قاسم عنان وأخرى من مديرية العود.