كشف الملتقى الوطني لحقوق الانسان NFHR عن تلقيه لتهديدات باقتحام مقره الرئيسي بمدينة الحديدة يوم أمس الأربعاء. وقال البيان بأن رئيس الملتقى خالد عايش تلقى عصر أمس اتصال من رقم (خاص) "تبين أن التهديد يأتي على خلفية البيانات التي أصدرها الملتقى بخصوص الأحداث التي تشهدها اليمن حالياً بحسب المتصل، وقيامه بواجبه كمنظمة مدنية غير حكومية في رصد الانتهاكات التي تطال المعتصمين سلمياً في شتى محافظات الجمهورية". وبحسب البيان فقد تعرض الملتقى "لعدد من الاستفزازات عبر بعض التجمهرات أمام مقره ترفع صور الرئيس وتهتف "بالروح والدم نفديك يا علي" كان آخرها يوم أمس الأربعاء، كما سبق وأطلق مسلحون النار في الهواء أمام مقر الملتقى مساءاً قبل أسبوعين، بعد خروج آخر فرد من طاقم الملتقى ب 15 دقيقة تقريباً، إلا أن الملتقى تجاهل كل هذه الاستفزازات غير المسئولة وأستمر بالقيام بعمله وواجبه الإنساني، حتى تلقى هذا التهديد الذي يتزامن مع الاعتداءات التي نفذها موالون للرئيس صالح مدعومين من قوات الأمن المركزي، طالت المعتصمين سلمياً بساحة التغيير –حديقة الشعب- وسط مدينة الحديدة، والتي سقط خلالها قتيل ومئات الجرحى". وأدان الملتقى التهديدات التي وصفها "بالرخيصة"، محملا كافة الجهات المعنية في الدولة مسئولية أي اعتداءات قد تطال أمن مقره وأمن طاقمه .