دان شيوخ محافظة تعز الهجمات التي تقوم بها قوات الأمن و"بلاطجة النظام" على ساحات الحرية في مختلف المحافظات، معتبرين ذلك "خطوات جنونية لجر البلاد إلى فتنة، واسترخاص لدماء الشعب اليمني". وأعلن الشيوخ تأييدهم للثورة المنادية بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح. وقالوا في بيان: "نؤكد اننا مع أبناء الوطن اليمني قاطبة من أقصاه إلى أقصاه ومع همومهم، ونرفض المناطقية الضيقة والطائفية، ونرفض كل من يدعو إليها". وأصدر شيوخ محافظة تعز بياناً حمل توقيعات أبرز شيوخ المحافظة، رداً على صحيفة الثورة الرسمية التي نشرت يوم في عددها يوم الأربعاء مقالاً حمل شتماً وإهانات لبرلمانيين ينتمون لتعز استقالوا مؤخراً من عضوية الحزب الحاكم احتجاجاً على قمع الاحتجاجات السلمية. وقال البيان الذي حصل "المصدر أونلاين" على نسخة منه إن ما ورد من عبارات بذيئة في حق النائب محمد مقبل الحميري "تعبر عن حقارة الجهة التي أصدرتها".
وفي رده على الهجوم بحق النائب فتحي توفيق هاجم البيان السلطة، وقال: "هو من أسرة مناضلة (...) وليس بحاجة لشهادة حسن سيرة وسلوك من أولئك العصابة الملطخة أيديهم بالدماء.. وكل أناء بمافيه ينضح".
وحذر الشيوخ من مغبة الاعتداء على النائب الحميري الذي تلقى تهديداً بالتصفية، وقال: "إننا سنكون صفاً واحداً بدمائنا وكل ما نملك معهم".