أعلن الكابتن طيار يحيى القاضي عصر أمس الاثنين في ساحة التغيير بصنعاء انضمامه لثورة الشباب. والقاضي الذي يعمل طياراً في الخطوط الجوية اليمنية هو نجل اللواء الركن محمد أحمد إسماعيل قائد المنطقة العسكرية الشرقية السابق الذي لقي مصرعه في تفجير مروحية عسكرية بمحافظة حضرموت في المنتصف الثاني للتسعينيات. ونشر على نطاق واسع إنه أيضاً صهر الرئيس علي عبدالله صالح (زوج ابنته)، غير أن «المصدر أونلاين» لم يستطع التأكد من صحة هذه المعلومة. وخلال حضوره إلى ساحة التغيير أمس دعا القاضي القيادات العسكرية والمدنية إلى الانضمام إلى ثورة الشباب في مختلف ميادينها بالمحافظات، مؤكداً وقوفه مع ثورة الشباب ودعمه لها، كما دعا المعتصمين إلى الصبر والتمسك بمطالبهم. وينحدر الكابتن من مديرية سنحان مسقط الرئيس صالح. وتوفي والده في ظروف غامضة حيث كان على متن مروحية عسكرية مع القائد العسكري اللواء أحمد فرج وضباط آخرون في محافظة حضرموت، وقيل حينها إن الطائرة سقطت، في حين تقول مصادر إنه تم تفجيرها ووجهت أصابع الاتهام للرئيس علي عبدالله صالح لا سيما وأن اللواء اسماعيل كان من أشد معارضي توريث الحكم لنجل صالح، وكان يجاهر بذلك علناً. إلى ذلك انضم عشرات الضباط والجنود بينهم "حرس جمهوري" إلى الثوار. ووصل الضباط والجنود عصر أمس الاثنين إلى ساحة التغيير برفقة أطفالهم الذين كانوا يحملون الورود ليعلنوا انضمامهم وتأييدهم للثورة.