دانت منظمة سياج لحماية الطفولة الاستخدام المفرط للقوة القاتلة ضد المواطنين المحتجين سلمياً من قبل عناصر من الأمن والحرس الجمهوري بمحافظة تعز، مضيفة أن ما يزيد عن 150 طفلاً أصيبوا في أحداث يوم أمس الأحد. واعتبرت منظمة سياج تلك الأفعال "جرائم قتل عمد غير قانونية" داعية إلى تقديم مرتكبيها إلى القضاء فوراً.
وقالت إن المعلومات الأولية لفرقة الطوارئ بالمنظمة تفيد بأن ما يزيد على 150 طفلاً بينهم ال12 و 18 أصيبوا بالرصاص الحي والغازات السامة والهراوات. ولقي ثلاثة حتفهم يوم أمس بينما أصيب نحو 1700 جراء إطلاق قوات الأمن للرصاص الحي وقنابل الغاز، ومن بين المصابين المحامي علي الصراري عضو خلية الطوارئ بمنظمة سياج أثناء قيامه بواجبه في مراقبة الوضع الإنساني في المسيرة الاحتجاجية. وجددت سياج دعوتها النائب العام إلى تحمل مسئوليته القانونية والدستورية في هذا الظرف والتوجيه بتقديم من نفذوا أو مولوا أو أمروا بارتكاب تلكم الجرائم إلى القضاء مهما كانت مواقعهم. كما جددت مناشدتها المجتمع الدولي وفي مقدمتهم الأممالمتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي. لاتخاذ مواقف واضحة عاجلة وعملية مما يحدث للمحتجين سلمياً. كما دعت السلطات اليمنية إلى احترام قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان.