سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إصابة أكثر من 150 طفلاً كحصيلة أولية للاستخدام المفرط للقوة القاتلة ضد المدنيين في تعز اليوم والعدد مرشح للارتفاع ندعو الأمم المتحدة ودول الخليج وأوروبا وأمريكا إلى اتخاذ مواقف واضحة لوقف العنف ضد الأطفال والمحتجين سلمياً في اليمن
تدين منظمة سياج لحماية الطفولة الاستخدام المفرط للقوة القاتلة ضد المواطنين المحتجين سلمياً من قبل عناصر من الأمن والحرس الجمهوري بمحافظة تعز. وتعتبر منظمة سياج تلك الأفعال جرائم قتل عمد غير قانونية وتدعو إلى تقديم مرتكبيها إلى القضاء فوراً. فبحسب المعلومات الأولية من فرقة الطوارئ بمنظمة سياج في محافظة تعز فإن ما يزيد على (150) مائة وخمسون طفلاً بين ال12 و 18 أصيبوا بالرصاص الحي والغازات السامة والهراوات. وتتطابق معلومات شهود العيان والضحايا بأن قوات من الأمن العام والأمن المركزي والحرس الجمهوري ومسلحون بملابس مدنية باشروا منذ صباح اليوم وحتى الليل عمليات قمع مرعبة بحق المحتجين العزل. نتج عنها قتيل واحد على الأقل وأكثر من 1000 مصاب من المدنيين العزل بينهم عضو خلية الطوارئ بالمحافظة المحامي علي الصراري الذي أصيب أثناء قيامه بواجبه في مراقبة الوضع الإنساني في المسيرة الاحتجاجية. وأفاد فريق الطوارئ أن مئات المصابين في ظروف صعبة ولم يتلقوا الإسعافات اللازمة لكثرتهم ومحدودية إمكانات المستشفى الميداني. وتؤكد منظمة سياج دعوتها النائب العام بالجمهورية إلى تحمل مسئوليته القانونية والدستورية في هذا الظرف والتوجيه بتقديم من نفذوا أو مولوا أو أمروا بارتكاب تلكم الجرائم إلى القضاء مهما كانت مواقعهم. كما تجدد مناشدتها المجتمع الدولي وفي مقدمتهم الأممالمتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي. لاتخاذ مواقف واضحة, عاجلة وعملية مما يحدث للمحتجين سلمياً. فالمواقف المتخاذلة وغير الواضحة من بعض تلكم الجهات حيال ما يحدث يعد أحد الأسباب الرئيسية لاستمرار القتل والقمع والتنكيل بحق المدنيين. وتدعو السلطات اليمنية إلى احترام قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان. صادر عن منظمة سياج لحماية الطفولة الجمهورية اليمنية – صنعاء - 3 أبريل 2011م