دعا ما يسمى ب"تحالف المدني للثورة الشبابية" المجتمع الدولي إلى التعامل مع يحدث في اليمن من مجازر وانتهاكات بمعيار واحد هو معيار حقوق الإنسان. وقال التحالف في بيان له "إن ما يحدث اليوم هو ارتكاب جرائم ضد الإنسانية يمارسها النظام بحق المحتجين سلميا"، داعياً في الوقت نفسه "كافة المنظمات الحقوقية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية إلى إدانة المجازر التي يرتكبها النظام بحق المحتجين سلميا والضغط من أجل إيقافها ومحاصرة من تبقى من رموز للنظام".
وحيا التحالف المدني الذي يضم أكثر من 20 مكونا من المكنات الشبابية والشعبية في ساحات التغيير "كل المواطنين الأحرار الذين خرجوا في مسيرات سلمية ترفض جرائم النظام وتطالب بإسقاطه انتصارا للثورة السلمية"، داعيا" كافة المواطنين والمواطنات إلى الانضمام للمسيرات والاعتصامات السلمية انتصارا لحق اليمنيين جميعا في الوصول إلى حياة إنسانية كريمة تبدأ بسقوط هذا النظام".
وأضاف "ما حدث اليوم وفي اليوميين الماضيين في العاصمة صنعاء وتعز والحديدة من قتل للمحتجين سلميا بالرصاص الحي من قبل جنود وبلاطجة وكذا مواجهتهم بالغازات السامة وإصابة المئات يؤكد على النهج الدموي لنظام علي عبدالله صالح المتهاوي واستماتته في البقاء في الحكم على جثث وأشلاء الموطنين المحتجين سلميا".
وحمل التحالف" رأس النظام وأقاربه المسيطرين على أجهزة أمنية وعسكرية مسئولية هذه الجرائم البشعة التي ارتكبها النظام المتهاوي ضد المحتجين سلميا في كل محافظات الجمهورية".
وأكد التحالف "أن الجرائم التي ارتكبها النظام في محافظات عديدة هي جرائم ضد الإنسانية ولن تسقط بالتقادم وسيحاكم كافة المتورطين فيها".