نددت منسقية ناشطات عدن أعمال القتل والاعتداءات التي تعرض لها المعتصمين السلميين بمحافظة تعز خلال الأيام الماضية والتي أسفرت عن مقتل وجرح المئات منهم. واستنكرت المنسقية ما أسمته ب"الفعل الإرهابي"، وقالت في بيان لها " إن ما حدث جريمة إنسانية بكل المقاييس ومن جرائم الحرب التي لا تسقط بالتقادم وتطالب بمحاسبة مرتكبين مجزرة تعز وجميع المجازر السابقة، كونه يعد خرقاً لجميع الأعراف والقوانين الدولية وتقف المنسقية جنباً إلى جنب مع مطالب الثورة الشبابية الشعبية في رحيل النظام الإجرامي المتسبب الأول في إراقة دماء الشباب اليمني".
وأضاف البيان "إن نية القتل كانت مبيتة لدى النظام وأجهزته الأمنية من خلال الاستعانة بقناصة محترفين وتصويب الإصابات على الجزء العلوي للجسم بغية القتل المتعمد للمحتجين العُزل وتضاف هذه المجزرة إلى مجازر النظام السابقة في عدنوصنعاء وأبين و اب وحضرموت والحديدة".
ودعت منسقية ناشطات عدن عدداً من منظمات المجتمع المدني والناشطين والحقوقيين والإعلاميين والشباب في ساحات الاعتصام للانضمام معها وتقديم الدعم المادي والمعنوي لأبناء تعز الأبطال والتضامن معهم.
كما ناشدت أبناء الشعب اليمني إلى الاستجابة لدعوة التصعيد وإعلان حالة العصيان المدني، كوسيلة من وسائل النضال السلمي وحتى يتحقق هدفنا برحيل النظام القمعي من السلطة.بحسب البيان.