وصلت أمس الأربعاء إلى تعز القافلة الطبية " المحبة" الخاصة بمنسقية ناشطات عدن وتضم فيها مساعدات بسيطة من الإسعافات الأولية للمساهمة في علاج الجرحى والمصابين وللتضامن مع المعتصمين في تعز. واستقبل القافلة عدد من الناشطين الحقوقيين بساحة الحرية في تعز، واتجه وفد القافلة الى ساحة الحرية وسط الهتافات الأحرار المعتصمين في الساحة المرحبة بالوفد والمطالبة برحيل النظام. ونددت الناطق الرسمي لمنسقية ناشطات تعز حنان محمد فارع ما وصفتها ب"مجزرة تعز البشعة"، وقالت في البيان الصادر عن المنسقية "ان هذه المجزرة تضاف إلى مجازر النظام السابقة في عدن وصنعاء وأبين و اب وحضرموت والحديدة". وأدان البيان ما وصفه ب"الفعل الإرهابي" وأعده "جريمة إنسانية بكل المقاييس ومن جرائم الحرب التي لا تسقط بالتقادم”. وطالب البيان بمحاسبة مرتكبين أعمال القتل بتعز ومحافظات الجمهورية، مضيفاً " تعد تلك المجازر خرقاً لجميع الأعراف والقوانين الدولية"، مؤكداً وقوف المنسقية "إلى جنب مع مطالب الثورة الشبابية الشعبية في رحيل النظام الإجرامي المتسبب الأول في إراقة دماء الشباب اليمني".
من جانبها قالت منال المهيم رئيسة منسقية ناشطات عدن في كلمة لها في ساحة الحرية بتعز أن القافلة "تأتي تعبيرا عن مدى تلاحم اليمنيين مع بعضهم البعض ووفاء وعرفاناً لشهداء تعز واليمن بشكل عام".
وأضافت"إن القضية الجنوبية المدخل الحقيقي لإرساء مبدأ الوحدة واستمرارها، ومعاناة تعز وتهميشها عشرات السنين تعاني عدن منه"، مؤكدة بأن النظام يلعب بورقة الانفصال لترقي وتشتيت الشمل وان تلك المزاعم لا يطلقها سواء نظام صالح.حسب قولها.
كما قام وفد القافلة بزيارة إلى المستشفى الميداني لساحة الحرية بتعز.