دان تكتل أحزاب اللقاء المشترك المعارض محاولة الاغتيال التي استهدفت اللواء الركن علي محسن صالح قائد المنطقة الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع، ظهر الثلاثاء الماضي أمام بوابة الفرقة القريبة من جسر مذبح بالعاصمة اليمنية صنعاء. وقال بيان صحفي إن "محاولة الإغتيال الآثمة التي استهدفت اللواء الركن علي محسن صالح، بطريقة تعيد للأذهان حوادث اغتيال مماثلة نفذها نظام الرئيس صالح خلال سنوات حكمه لأكثر من ثلاثة عقود".
واتهم المشترك الرئيس صالح وأقاربه الذين يديرون وحدات أمنية وعسكرية بالقيام بمحاولة "النيل من قائد عسكري كاللواء علي محسن"، وذلك لجر البلاد إلى دوامة عنفٍ وحربٍ أهلية للانتقام من الشعب وعرقلة تنفيذ رغبته برحيلهم والتي صارت تحظى بدعم إقليمي ودولي.بحسب البيان.
واعتبر المشترك الطريقة التي حاول الرئيس صالح اغتيال علي محسن "ترسم صورة حقيقية عما وصل إليه من مرحلة دموية واستعداد لارتكاب المجازر واحدة تلو الأخرى وتلفيق التهم للآخرين وفبركة الوقائع لإشعال الفتن والتخلص من الخصوم وجرجرة الثورة الشبابية السلمية إلى مربع العنف".
وحذر اللقاء المشترك الرئيس صالح من ما أسماه ب"الاستمرار في التشبث بالسلطة ضد إرادة ملايين اليمنيين الذين خرجوا للساحات والميادين يهتفون برحيله ويطالبون بمحاكمته على جرائمه السابقة ونهبه لأموال وثروات الشعب"، قائلاً "كان يفترض به إلتقاط الفرصة والرحيل بصورة مشرفة بدلاً من العناد والكبر وارتكاب مزيداً من الجرائم التي ستزيد حجم الخسائر التي تتكبدها اليمن وهي في غنى عنها".
كما دعا من وصفهم ب"بالمترددين"، إلى الانضمام لثورة الشباب وقال "إن عليهم أن يدركوا أن إرادة الشعوب هي من ارادة الله والله غالب أمره".