كذب مصدر يمني مسؤول مزاعم إيرانية حول اتفاق سعودي يمني على إقامة غرفة عمليات مشتركة ضد العناصر الحوثية التخريبية . وقال المصدر من المؤسف أن (قناة العالم) وبعض الوسائل المشابهة لها قد جندت نفسها لتكون بوقاً صدئاً للعناصر الحوثية التخريبية المتمردة الخارجة على النظام والقانون وترديد مثل هذه الافتراءات والأكاذيب التي لا أساس لها من الصحة . وأكد على أن الأهداف والنوايا السيئة التي تقف وراء ترويج مثل هذه المزاعم والأكاذيب وعلى هذا النحو المفبرك المفضوح والمضحك معروفة ومكشوفة وتستهدف الاستخفاف بالرأي العام ومحاولة تضليله ولا تثير سوى السخرية وتستحق عناء الرد عليها ولا تكشف سوى تورط من يرددون مثل هذه الأكاذيب في دعم عناصر الفتنة والتخريب والإضرار باليمن وآمنه واستقراره. وكانت قناة العالم الإيرانية قال الخميس الفائت عن ما أسمته "التورط" السعودي في الهجوم الشامل الذي يشنه الجيش اليمني على مواقع الحوثيين والمناطق المدنية في محافظة صعدة والجوف وعمران. وقالت القناة إن السعوديين طلبوا تشكيل غرفة عمليات مشتركة يحضرها ضباط سعوديون ويمنيون في منطقة الحدود اليمنية السعودية المحاذية للمناطق التي يسيطر عليها "المتمردون الحوثيون" لمتابعة العمليات العسكرية والتشاور في العمليات العسكرية التي تشن على الحوثيين. وأشارت قناة العالم إلى إن قرار تشكيل غرفة العمليات المشتركة بين اليمن والسعودية، تم التوصل اليه في الزيارة المفاجئة التي قام بها للسعودية رئيس جهاز الأمن القومي اليمني اللواء علي الآنسي السبت الماضي ، وامضى هناك 48 ساعة التقى بها مع كبار المسؤولين في المملكة ومنهم مسوؤلون امنيون وعسكريون. ومن بين الموضوعات التي ناقشها اللواء الآنسي ، هو احتياج الجيش اليمني الى شراء اسلحة وذخائر، تم خسارتها في هذه الهجوم على الحوثيين، خاصة وان الجيش اليمني اعتمد وباوامر صارمة من الرئيس علي عبدالله صالح بفتح ابواب جهنم على هؤلاء الشياطين. حسبما قالت قناة العالم الإيرانية التي لا تخفي مناصرتها للمتمردين الحوثيين منذ بدء المعارك الدائرة في صعدة. وأشارت إلى أن سفير المملكة في صنعاء سلم الرئيس رسالة من الملك عبدالله تضمنت تطمينات سعودية للوقوف مع الرئيس صالح في هذا الهجوم على الحوثيين وتغطية كافة تكاليفها ومن بينها تغطية شراء صفقات سلاح عاجلة تتضمن ذخائر مدفعية وصواريخ طائرات وقذائف صواريخ الكاتيوشا وذخائر اخرى مختلفة.