قالت وكالة السلامة النووية اليابانية إن درجة الإشعاعات النووية من مجمع فوكوشيما بلغت خطورتها سبعة من سبعة وهي نفس درجة خطورة مفاعل تشيرنوبيل. وكان انفجار في تشيرنوبيل تسبب بكارثة انسانية بسبب الاشعاعات المنبعثة من المفاعل عام 1986. ولم ينتج عن تسرب الاشعاعات في فوكوشيما سقوط أي ضحايا حتى الآن، ويعتقد أن خطورة التسريب في صحة الانسان ما زالت متدنية. وقالت الوكالة، في بيان متلفز:"إن رفع درجة الخطورة يعود إلى أن الأشعاعات باتت تنتشر في الهواء، والنباتات، ومياه الشرب ومياه المحيط على حد سواء". وأضاف مسؤول أخر أن درجة التسرب قد تزيد عما كانت عليه في مفاعل تشيرنوبيل، إذا لم تتوقف كلياً. وتحاول اليابان استعادة السيطرة على مجمع فوكوشيما النووي بعد أن تسبب زلزال وأمواج تسونامي بأضرار في عدد من المفاعلات داخل المجمع. وكان زلزال جديد قد وقع في وقت مبكر صباح الثلاثاء مقابل ساحل هونشو في اليابان بلغت شدته 6.6 درجة على مقياس ريختر، حسبما أفادت هيئة المسح الجيولوجي في الولاياتالمتحدة. وكان مركز الزلزال على بعد 112 كيلومترا جنوب شرقي هونشو التي شهدت زلزالاً أخر يوم الاثنين. ولم ترد تقارير عن حدوث إصابات أو أضرار في الممتلكات، كما لم توجه السلطات تحذيرا من حدوث تسونامي. وكان الزلزال والتسونامي اللذان وقعا في 11 مارس/ آذار الماضي قد خلفا عدداً كبيراً من القتلى وصل الى اكثر من عشرة آلاف شخص حسب احصاءات الشرطة اليابانية. وأعلنت الشرطة أن هناك أكثر من 17440 شخصاً في عداد المفقودين، وعدد المصابين 2775 فيما أصبح مئات الآلاف بدون مأوى.