دعا مصدر في اللجنة الأمنية العليا أحزاب المشترك إلى إستغلال "علاقاتهم الحسنة" بقيادات عناصر المتمردين الحوثيين في إقناعهم بالجنوح للسلم والاحتكام للعقل والمنطق والعودة غلى جادة الصواب من خلال الاستجابة الفورية والالتزام بالنقاط الست التي سبق وأن أعلنتها اللجنة. ورحب المصدر بدعوة أحزاب المشترك لتسيير قوافل إغاثة للنازحين نتيجة الفتنة التي أشلعتها العناصر التخريبية المتمردة الخارجة على الدستور والقانون وما قامت به من اعتداءات ضد المواطنين الأبرياء وممتلكاتهم وتشريدهم. حسبما قالت اللجنة الأمنية العليا. موضحة إن "هذا اقل واجب ينبغي أن يقوم به الجميع إزاء أخواننا النازحين المتضررين من تلك الفتنة وإظهار الدعم للمقاتلين الشجعان من أبناء القوات المسلحة والأمن الذين يسطرون البطولات ويقدمون التضحيات الغالية من اجل الذود عن أمن الوطن والمواطنين وسكينة المجتمع". وأكدت اللجنة الأمنية العليا على ضرورة " أن تضطلع تلك الأحزاب بمسئوليتها الوطنية في الوقوف المسئول إلى جانب أفراد القوات المسلحة والأمن ومؤسسات الشرعية الدستورية من اجل إخماد تلك الفتنة ووضع حد لأعمال التخريب والممارسات الإجرامية". وتشمل شروط اللجنة التي يترأسها الرئيس اليمني علي عبد الله صالح: - انسحاب المتمردين من مناطق صعدة. - إزالة الحواجز. - تسليم أجانب مخطوفين. - عدم التدخل في شؤون السلطة المحلية. - النزول من الجبال ومواقع التمترس. - تسليم المعدات التي استولوا عليها. وكان المجلس الأعلى للقاء المشترك دعا أمس كافة أطراف القتال في صعدة إلى الوقف الفوري للاقتتال ونبذ العنف، وأعلن في بيان له بهذا الخصوص عن استعداده للمشاركة في أي جهد وطني يعمل على حل هذه المشكلة. وقال المشترك إن العنف لا يمثل حلا وإنما يزيد من حدة التوترات وسفك الدماء وتعقيد المشكلة. مؤكداً على ضرورة السماح لفرق الإغاثة المحلية والدولية للوصول إلى المناطق المتضررة والمنكوبة ومساعدة النازحين والمشردين بالعودة إلى قراهم ومنازلهم وإيواء من دمرت منازلهم وتقديم كافة التسهيلات لهم، كما يدعو الشعب اليمني الكريم بالمساهمة بتسيير قوافل الإغاثة تصل مباشرة إلى النازحين والمشردين جراء هذه الحرب.