أشاد زعيم المتمردين في صعدة عبد الملك الحوثي بدعوة أحزاب اللقاء المشترك المعارضة في اليمن لإيقاف الاقتتال ودعاها لترجمة عملية للضغط على السلطة، ورأى الحوثي أن "حل قضية صعدة بطريقة جذرية هي ما تكفله اتفاقية الدوحة" وليس في الاتفاق المشروط للسلطة . بالمقابل عرض مصدر مسؤول مصفوفة متكاملة قال بانها "تفند ما تردده العناصر الحوثية في الآونة الأخيرة من الأكاذيب حول زعمها بالتمسك باتفاقية الدوحة في الوقت الذي تنكرت لتلك الاتفاقية وعملت على الالتفاف عليها ونسفها في إطار مساعيها لإشعال الحرب والاستمرار في مسلسل الفتنة التي أشعلتها في محافظة صعدة"، فيما طالب مصدر في اللجنة الأمنية العليا من قيادة أحزاب اللقاء المشترك إثبات جديتهم وشعورهم بمسئوليتهم وواجبهم الوطني واستغلال العلاقات الحسنة التي ظلت تربطهم أو أطراف منهم بقيادات العناصر المتمردة وذلك لإقناعهم بالالتزام الفوري وغير المشروط بالنقاط الست من اجل إحلال السلام في صعدة ولما فيه تحقيق المصلحة الوطنية والسلم الاجتماعي. المشترك صمت دهرا ... أحزاب المشترك المعارضة ومع صمت إجباري فرضه تفجر الازمة الداخلية بين أقطابها الرئيسة مؤخرا حول وثيقة الانقاذ ، ارتفع صوتها بعد اسابيع من المواجهات مع المتمردين للمطالبة بإنهاء الحرب الدائرة في كل من محافظتي عمران وصعدة، وأبدت استعدادها للمشاركة في أي حل وطني ينهي هذه الأزمة. وأشار بيان لأحزاب اللقاء المشترك الستة، أبرزها التجمع اليمني للإصلاح، الحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري إلى أن ما يجري هذه الأيام "حرب عبثية". اللقاء المشترك أكد على ضرورة السماح لفرق الإغاثة المحلية والدولية للوصول إلى المناطق المتضررة والمنكوبة ومساعدة النازحين والمشردين بالعودة إلى قراهم ومنازلهم وإيواء من دمرت منازلهم وتقديم كافة التسهيلات لهم، كما يدعو الشعب اليمني الكريم بالمساهمة بتسيير قوافل الإغاثة تصل مباشرة إلى النازحين والمشردين جراء هذه الحرب. اللجنة الأمنية من جانبه رحب مصدر في اللجنة الأمنية العليا بدعوة أحزاب اللقاء المشترك لتسيير قوافل إغاثة للأخوة المواطنين النازحين نتيجة الفتنة التي أشعلتها العناصر التخريبية المتمردة الخارجة على الدستور والنظام والقانون وما قامت به من اعتداءات ضد المواطنين الأبرياء وممتلكاتهم وتشريدهم.. وقال: هذا اقل واجب ينبغي أن يقوم به الجميع إزاء أخواننا النازحين المتضررين من تلك الفتنة وإظهار الدعم للمقاتلين الشجعان من أبناء القوات المسلحة والأمن الذين يسطرون البطولات ويقدمون التضحيات الغالية من اجل الذود عن أمن الوطن والمواطنين وسكينة المجتمع. وأضاف المصدر: وفي الوقت الذي نرحب فيه بتلك الدعوة لأحزاب اللقاء المشترك فإننا نؤكد على ضرورة أن تضطلع تلك الأحزاب بمسئوليتها الوطنية في الوقوف المسئول إلى جانب أفراد القوات المسلحة والأمن ومؤسسات الشرعية الدستورية من اجل إخماد تلك الفتنة ووضع حد لأعمال التخريب والممارسات الإجرامية التي ظلت وما تزال ترتكبها تلك العناصر التخريبية المتمردة الخارجة على الدستور النظام والقانون في محافظة صعدة والمتمثلة في أعمال القتل والتخريب والاعتداءات المتكررة على المواطنين وأفراد القوات المسلحة والأمن ونهب وتخريب الممتلكات العامة والخاصة ومشاريع البنية التحتية التي تم إنفاق مليارات الريالات عليها بالإضافة إلى ما تقوم به تلك العصابات الإجرامية من إقلاق للأمن والسكينة العامة وإعاقة لجهود الدولة من اجل التنمية وإعادة الإعمار في المحافظة. وتابع المصدر: إن الجهد المطلوب والملح من هذه الأحزاب وغيرها من الفعاليات السياسية والاجتماعية هي أقناع تلك العناصر التخريبية المتمردة بالجنوح للسلم والاحتكام للعقل والمنطق والعودة إلى جادة الحق والصواب عبر الاستجابة الفورية وغير المشروطة للدعوة الكريمة التي وجهها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لتلك العناصر في خطابه الموجه للشعب وأبناء الأمة العربية والإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك والتي طالب فيها تلك العناصر الالتزام بالنقاط الست التي سبق ان أعلنتها اللجنة الأمنية العليا ودعت العناصر التخريبية المتمردة الالتزام بها من اجل حق الدماء وتحقيق السلام..وهي للتذكير(أولاً : الانسحاب من جميع المديريات ورفع كافة النقاط المعيقة لحركة المواطنين من كافة الطرق -ثانياً : النزول من الجبال والمواقع المتمترسين فيها وإنهاء التقطع وأعمال التخريب -ثالثاً : تسليم المعدات التي تم الاستيلاء عليها من مدنية وعسكرية وغيرها -رابعاً : الكشف عن مصير المختطفين الأجانب الستة (أسرة ألمانية وبريطاني واحد) كون المعلومات تؤكد بان عناصر التمرد وراء عملية الاختطاف -خامساً : تسليم المختطفين من أبناء محافظة صعدة -سادساً : عدم التدخل في شئون السلطة المحلية بأي شكل من الأشكال). وطالب مصدر اللجنة الامنية العليا من قيادة أحزاب اللقاء المشترك إثبات جديتهم وصدق نواياهم وشعورهم بمسئوليتهم وواجبهم الوطني واستغلال تلك العلاقات الحسنة التي ظلت تربطهم أو أطراف منهم بقيادات العناصر المتمردة وذلك ببذل الجهد الصادق لإقناع تلك القيادات الالتزام الفوري وغير المشروط بالنقاط الست والجنوح للسلم من اجل إحلال السلام في صعدة ولما فيه تحقيق المصلحة الوطنية وخير الوطن والمواطنين وخدمة أمنه واستقراره والسلم الاجتماعي. اتفاقية الدوحة تطفوا إلى السطح من جهة ثانية عادة اتفاقية الدوحة بين الحكومة والمتمردين في 2007 لتظهر على السطح مرة أخرى مع إصرار المتمردين على رفض مبادرات السلام المطروحة من قبل السلطة وتكريس أن "حل قضية صعدة بطريقة جذرية هي ما تكفله اتفاقية الدوحة" يدعمها تحرك إقليمي وعربي غامض لاسيما قطر التي تترأس الدورة الحالية في الجامعة العربية لضغوط على اليمن لوقف قتال المتمردين الحوثيين. وبالمقابل قالت وكالة الانباء القطرية أن الدكتور عبدالكريم الارياني المستشار السياسي لرئيس الجمهورية علي عبدالله صالح نقل رسالة شفهية لصاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر من أخيه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية ، خلال استقبال سمو الأمير له والوفد المرافق في قصر الوجبة مساء أمس تتصل بعلاقات التعاون بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك .. وفي السياق فند مصدر مسؤول ما دأبت عليه العناصر التخريبية الحوثية المتمردة الخارجة على النظام والقانون في الآونة الأخيرة في ترديد الأكاذيب وتزييف الحقائق حول زعمها بالتمسك باتفاقية الدوحة في الوقت الذي يعلم الجميع بأن تلك العناصر أول من تنكر لتلك الاتفاقية وعملت على الالتفاف عليها ونسفها في إطار مساعيها لإشعال الحرب والاستمرار في مسلسل الفتنة التي أشعلتها في محافظة صعدة. وأورد المصدر في تصريح تلقت "الوطن نسخة منه" ما قال انه "إيضاحاً للرأي العام تضمن مصفوفة مقارنة تظهر مدى مخالفة العناصر التخريبية المتمردة لاتفاقية الدوحة وتنكرها لها وزيف إدعاءاتها الباطلة حول تمسكها بتلك الاتفاقية، بالإضافة إلى إيضاح ما اتخذته الحكومة من خطوات وإجراءات في إطار الالتزام الفعلي بتنفيذ ما احتوته". وأضاف " ولهذا نطالب مجدداً تلك العناصر بالجنوح للسلم والتخلي عن نهج الحرب والقتل والتخريب والاستجابة غير المشروطة للدعوة الموجهة من فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بالالتزام بالنقاط الست التي حددتها اللجنة الأمنية العليا لتلك العناصر لتحقيق السلام دون أي تلكؤ أو مكابرة". وفيما يلي تنشر "الوطن " نص ما احتوته مصفوفة الخطوات التنفيذية لاتفاقية الدوحة التي قال المصدر المسئول ان نشرها هو" لكشف زيف ادعاءات العناصر الحوثية التخريبية المتمردة ومدى ما تمارسه من دجل وتضليل وتزييف للحقائق ".