قتل شاب في العشرينيات ظهر اليوم الاثنين في منطقة خور مكسر بمدينة عدنجنوب اليمن برصاص عشوائي أطلقته قوات الشرطة على محتجين. وقال سكان في حي السعادة بخور مكسر ل"المصدر أونلاين" إن الشاب "صالح يوسف" (24 عاماً) قتل أثناء إطلاق قوات شرطة النجدة الرصاص الحي بشكل عشوائي لفتح طريق قطعه محتجون للمطالبة بتسليم المتهمين بقتل الشاب أحمد درويش. وأضاف سكان في الحي أن الشاب صالح يوسف لقي حتفه برصاص قوات النجدة أثناء ما كان على شرفة منزله، بينما جرحت امرأة في المنزل ذاته، كما جرح أحد المحتجين. وأشاروا إلى أن قوات النجدة وصلت إلى المكان وفتحت نيران أسلحتها بشكل عشوائي لفتح الخط. وما تزال قضية الشاب أحمد درويش مثار جدل في عدن منذ وفاته وحتى الآن، حيث ما يزال جثمانه في ثلاجة أحد مستشفيات المدينة ولم يدفن بعد. ولقي درويش حتفه في يونيو من العام الماضي بسجن البحث الجنائي في عدن فيما يعتقد أنه عملية تعذيب من قبل جنود الشرطة. واتهم حينها جندي يدعى "مصطفى الحوري" بالجريمة. وسجن المتهم لعدة أشهر، غير أن مدير أمن محافظة عدن السابق العميد عبدالله قيران أصدر أمراً بالإفراج عن المتهم. ووجّه النائب العام السابق الدكتور عبدالله العلفي برفع الضبطية القضائية عن العميد قيران الذي عُيّن مديراً لأمن محافظة تعز، على خلفية تورطه بالإفراج "غير القانوني" عن المتهم بقتل الشاب أحمد درويش. لكن مصادر أكدت أن الإجراءات ضد العميد قيران أو المتهم بقتل درويش لم تتم حتى الآن.