نجا الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية السعودي من محاولة اغتيال فاشلة على يد أحد المطلوبين الإرهابيين، كما ذكرت الأنباء اليوم الجمعة. وقال مراسل قناة العربية إن الأمير محمد بن نايف غادر المستشفى، وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد زار الأمير محمد للإطمئنان على صحته وسلامته. وأثنى خادم الحرمين الشريفين على جهود الأمير محمد في خدمة وطنه ودينه، وقال الأمير للملك عبدالله أن الحادثة وقعت عندما دخل أحد المطلوبين على مكتبه الكائن في منزله في جدة زاعما أنه يريد تسليم نفسه، وبعد دخوله فجر الإرهابي نفسه ليتناثر جسده إلى اكثر من 70 قطعة، وعندما سأل الملك عبد الله عن عدم سبب تفتيش "الإرهابي" قبل الدخول على مكتبه، أجاب الأمير أن ذلك كان خطأ منه. وأكد الأمير محمد بن نايف الذي لم يصب سوى بجروح طفيفة أن هذه المحاولة الغادرة لن تزيده سوى تصميما على محاربة الفئة الضالة والإرهاب. وذكر مراسل قناة "العربية" خالد المطرفي أن محاولة الاغتيال وقعت عند الساعة العاشرة والنصف ليلا من يوم أمس الخميس، موضحا أنه لم يتم الكشف بعد عن اسم المطلوب يشار إلى أن الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود ولد عام 1959, وهو أحد أبناء الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وهو خريج الولاياتالمتحدةالأمريكية
ويشغل الأمير منصب مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، وهوعضو في الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية و الدراسات الإسلامية المعاصرة، ولعب الأمير محمد دورا مهما في مكافحة الإرهاب خلال سنوات الماضية.