تظاهر صباح اليوم الجمعة عشرات الآلاف من أبناء محافظة ذمار في مسيرة حاشدة جابت شوارع المحافظة، نددت بقصف قوات الحرس الجمهوري ليافع. واستنكر المتظاهرون قيام قوات الحرس الجمهوري التي يرأسها نجل الرئيس أحمد علي صالح، مطالبين النظام بالتوقف عن ما وصفوها ب"المجازر في يافع".
كما جددوا مطالبتهم الرئيس صالح بالتنحي عن الحكم والابتعاد عن ما أسموه ب"المراوغة الفاضحة التي ينتهجها"، مؤكدين تمسكهم بمحاكمة النظام ورئيسه.
وندد المعتصمون بساحة التغيير بذمار في بيان ب"جرائم النظام ضد المعتصمين في عموم محافظات الجمهورية".
كما استنكر البيان الاستقطاعات التي قامت بها وزارة التربية والتعليم تجاه المعلمين المعتصمين، مطالباً مدير عام مكتب التربية بالمحافظة "إرجاع هذه الخصميات كونها غير مشروعة ومساواتهم بجميع الموظفين".
وأحيا الآلاف صلاة جمعة وفاء الشعب للجنوب في ساحة التغيير بالمحافظة، وقال خطيب الجمعة "إن نضالات أبناء الجنوب الشرفاء لا تعد ولا تحصى، وهم الوحدويين والمحبين لهذا الوطن وقد ناضلوا منذ إعلان الوحدة المباركة عام 1990م من أجل بقائها".
وأضاف "لقد صبروا على ظلم طالهم من قبل هذا النظام منذ عقود واليوم آن لهم أن يرفعوا هذا الظلم عنهم وبأن يتمتعوا بحريتهم، كونها سلبت مهم ولهم الحق اليوم في أن يتظاهروا للمطالبة بإسقاط هذا النظام الذي لم يراعي حقوق المواطنين".