أقامت منظمة المواطنة المتساوية وبالتعاون مع ائتلاف أحرار من اجل التغيير الملتقى الثاني لطلائع الثورة الشبابية الشعبية بخيمة المهندسين في ساحة التغيير بصنعاء. وتحدث في الندوة عدد من قيادات في الثورة الطلابية الشبابية (15 يناير) عن تجربتهم في قيادة المسيرات والاحتجاجات الأولى للثورة الطلابية من جامعة صنعاء منذ أول خروج لهم غداة سقوط الرئيس التونسي زين العابدين بن علي. كما تحدث في الندوة عدد من طلاب كلية الإعلام في جامعة صنعاء عن تجاربهم في التخطيط وحشد الطلاب والشباب والخروج بمسيرات حاشدة كانت تجوب كليات الجامعة، ومن ثم السير في شارع الدائري وصولا السفارة التونسية في اليومين الأولين لثورتهم.
وأشار المتحدثون إلى أن قوات الأمن من اليوم الأولى كانت لهم بالمرصاد، وأقدمت على اعتقال معظم من أشعلوا الثورة الطلابية التي خرجت من كلية الإعلام بجامعة صنعاء، ويعود الفضل لهم في إشعال الشرارة الأولى للثورة الشبابية الشعبية التي تعم الآن محافظات الجمهورية للمطالبة بإسقاط النظام.بحسب قولهم. وتمسك طلاب وشباب حركة 15 يناير بحقهم في إشعال شرارة الثورة السلمية التي قالوا بأنه امتداد طبيعي للنضال السلمي التي كان تتقدمها أحزاب اللقاء المشترك في مواجهة الرئيس صالح، الذي قالوا بأنهم أول خرجوا للمطالبة بإسقاط نظامه بترديد الشعارات "ارحل قبل أن ترحل" و "يابو عزيزي يامغوار نحن معك على خط النار" و "لا دراسة ولا تدريس حتى إسقاط الرئيس". و تحدث الصحفي محمد سعيد الشرعبي عن تجربته في تغطية الثورة الطلابية من يومها الأول، مستعرضا طرق كتابة الأخبار والتقارير اليومية لصحيفة الأولى وموقعي المصدر اونلاين ونيوزيمن، والتغطيات الأسبوعية لصحف المصدر والشارع واليقين والثوري ،وتعاونه مع عدد من الوكالات والصحف العربية. وقدم الشرعبي أكثر من150 صورة نادرة للأسبوع الأول للثورة التقطها بعدسته حينها والتي قال بأنها "شهادة لله وللتاريخ".