نفى مصدر عسكري اليوم الاثنين في المنطقة الشمالية الغربية ما اسماها إدعاءات ومزاعم عصابة الإرهاب والتخريب الحوثية في السيطرة على موقع طيبان العسكري في مديرية الملاحيظ. وقال المصدر ساخراً "أن ما أدعته العناصر التخريبية في السيطرة على الموقع المذكور ليس له أساس من المصداقية، معتبراً ذلك يأتي في سياق المزاعم الكاذبة والمضللة التي دأبت تلك العناصر على اختلاقها في إطار الداعية الإعلامية الكاذبة التي تقوم بها" . وجاء ذلك بعد ساعات من إعلان عبدالملك الحوثي سيطرته على موقع طيبان العسكري، وقال أنه تم الاستيلاء على ما فيه بالكامل من آليات وأسلحة وذخائر. في حين نفى الحوثي مقتل القائد الميداني لمقاتليه في منطقة بني معاذ بمحافظة صعدة، شمال اليمن. وقال الحوثي في بيان – تلقى المصدر أونلاين نسخة منه – لا صحة لما تناولته بعض وسائل الإعلام عن مقتل أحمد جران، كما تدعي وزارة الدفاع من أنه تم استهدافه في منطقة بني معاذ. كما نفى الحوثي صحة ما " ذكرته قناة العربية من أن 35 مسلحاً من الحوثيين استسلموا للجيش بعد معارك عنيفة، وقال "لا نستغرب ما تمارس القناة بحقنا من تضليل وتدليس وترويج إعلامي كاذب". وكان مصدر عسكري مسؤول أكد مصرع أحد قيادات عناصر التمرد والتخريب الحوثية، وقال المصدر إن المدعو أحمد جران لقي حتفه في مواجهة مع أبطال القوات المسلحة والأمن في منطقة بني معاذ، وهو متخصص في تركيب الألغام والمفتجرات. حسبما ذكر المصدر العسكري. من جهتها، قالت قناة العربية أن 35 مسلحاً من المتمردين الحوثيين سلموا أنفسهم إلى قيادة قوات الجيش في منطقة حرف سفيان في محافظة عمران، وذلك بعد مواجهات عنيفة أستغرقت عدة أيام تكبد فيها المتمردون خسائر كبيرة، كما ضيق الجيش الخناق على من تبقى منهم وأجبرهم على الإستسلام. المصدر العسكري أكد أن سلاح الجو واصل توجيه الضربات الموجعة لعناصر التمرد والتخريب الحوثية ونجح في دك مواقع وأوكار تلك العناصر في ضحيان والنقعة وساقين وهجرة وقطابر ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين. وأشار المصدر في بيان – تلقى المصدر أونلاين نسخة منه – أن وحدات من الجيش والأمن شنت هجوما باستخدام أسلوب تكتيكي جديد يتناسب وحرب العصابات ضد عناصر التمرد الحوثية ونجحت في الحاق خسائر فادحة في صفوف تلك العناصر في كل من مفرق ذويب ومجمع شدأ وكوزان وفروة , مؤكدا وقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف عناصر التمرد والارهاب. وقال المصدر أن قوات التمرد منيت بهزيمة قاسية في مديرية شدا، مؤكداً أن عناصر لإرهاب الحوثية أصبحت متهالكة ومعنوياتها منهارة خاصة بعد أن تلقت ضربات موجعة في أكثر من مكان واخرها ما تلقته في كل من ساقين وشدا وضحيان والنقعة وأن العشرات منهم يستسلمون للجيش أو يفرون من المواجهات الجارية معهم.