قالت المنسقية العليا للثورة اليمنية (شباب) إن برنامجها الذي أعلنته الأسبوع الفائت وحدد يوم الثلاثاء المقبل يوماً للزحف إلى قصر صالح لن يدخل حيز التنفيذ إلا إذا توافقت عليه كل مكونات العمل الثوري في ساحات الحرية والتغيير بمختلف محافظات البلاد. وأكدت المنسقية في بيان تلقاه المصدر أونلاين اليوم الأحد إن "مشروع التصعيد المقدم من المنسقية ليس إلا مشروعاً واحداً بين مجموعة من مشاريع التصعيد المقدمة من مختلف المكونات الثورية". وأوضحت أن "جميع مشاريع التصعيد، ومنها مشروع المنسيقية لا تزال قيد النقاش والدراسة بين مختلف التكتلات والساحات بالجمهورية، ولم يتم التوافق عليها حتى هذه الساعة". ودعت المنسقية العليا للثورة اليمنية (شباب) كافة مكونات العمل الثوري بالجمهورية إلى الإسراع في إنجاز برنامج التصعيد الموحد تلبية لمطالب الشعب في الإسقاط الفوري والحاسم للنظام ورموزه. من جهتها، قالت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية إن "مرحلة الحسم قد بدأت فعلياً بجمعة الحسم". نافية في السياق ذاته أي إعلان لموعد الزحف المرتقب نحو القصور الرئاسية. وعبرت تنظيمية الثورة السلمية عن اعتزازها بالالتفاف الشعبي العظيم حول ثورة التغيير، وبالاستجابة الوطنية للقطاع التجاري لدعوة شباب الثورة للعصيان المدني.