دعت الحكومة الفرنسية اليوم الخميس الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الى التوقيع على المبادرة الخليجية لحل الازمة التي تعصف باليمن حاليا معتبرة ان ذلك "امر لا مفر منه". وأشارت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها الى "ان فشل الرئيس اليمني بالتوقيع على المبادرة الخليجية كان امرا متوقعا". بحسب وكالة الأنباء الكويتية.
وقالت "بنظرنا المبادرة الخليجية تبقى الطريق الوحيد نحو نقل منظم وسلمي للسلطة في اليمن حيث سيلبي هذا الامر التطلعات والطموح الشرعي للشعب اليمني كما سيعزز وحدة واستقرار اليمن".
واوضح بيان الوزارة "ان التوقيع على هذه المبادرة امر لا مفر منه وندعو الرئيس صالح الى اتخاذ قرار تاريخي بهذا الشأن دون تأخير للحفاظ على استقرار اليمن ومصالحه".
وجاء هذا الموقف الفرنسي بعد رفض صالح التوقيع أمس على المبادرة الخليجية، ومغادرة أمين عام مجلس التعاون الخليجي دون أن يحقق شيئاً.
وتجتاح اليمن ثورة شعبية عارمة تطالب بإنهاء حكم صالح المستمر منذ نحو 33 عاماً.
وتنص المبادرة الخليجية على تنحي صالح في غضون شهر من التوقيع، وتنظيم انتخابات رئاسية بعد شهرين، وتشكيل حكومة وحدة برئاسة المعارضة، مقابل منح صالح وحاشيته حصانة ضد الملاحقة القانونية.