حذرت قوات الجيش المؤيدة للثورة السلمية الرئيس صالح ونظامه من مغبة أفعاله و"غيه السادر" في ارتكاب أعمال القتل والقمع ضد أبناء الشعب. كما حذرت من تبقى مع صالح من أعوانه وبلاطجته ومرتزقته بأنهم ببقائهم بجانبه أصبحوا شركاء معه في الجرم مساءلون معه عن كل الجرائم التي ارتكبت بحق أبناء الشعب. ودانت قوات الجيش المؤيدة للثورة بشدة - في بيان لها اليوم الثلاثاء تلقى المصدر أونلاين نسخة منه – تصرفات صالح وبقايا نظامه واعتداءاتهم المتكررة على ساحات الاعتصام في مختلف محافظة اليمن وآخرها ما تتعرض له ساحة الحرية بتعز منذ ثلاثة أيام، ونقضه لاتفاق وقف إطلاق النار على منزل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر وأبنائه والاعتداء عليهم مرة أخرى. وقال البيان إن جرائم الإبادة والقتل والاعتقال والتعذيب لن تمر وإن شعبنا سيقتص لنفسه عن كل جريمة من هذه الجرائم، داعيا الأشقاء والجامعة العربية والأصدقاء في المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى أن لا يكونوا شركاء مع صالح في هذه الجرائم من خلال سكوتهم عن فضائع ما يرتكب وأعوانه في حق الشعب. وخاطب بيان قوات الجيش المؤيدة للثورة، أبناء القوات المسلحة قائلاً "إنما تشهده بلادنا اليوم من نذر حرب أهلية مدمرة بدأ بإشعالها وإذكاء نارها علي عبدالله صالح ومن تبقى معه من أعوانه وزبانيته وبلاطجته عبر صلفه وإصراره على التشبث بالسلطة كملكية خاصة له ولأسرته". وأضاف "وحتى اللحظة لم يصغ السمع (صالح) لنصح العقلاء والحريصين على سلامة الوطن من مستشاريه أو الوسطاء من الأشقاء في دول الخليج والأصدقاء في الولاياتالمتحدةالأمريكية والاتحاد الأوربي، مصراً بجهله وغبائه على المغامرة بالشعب والوطن لحسابات شخصية ضيقة، مقامرا بالجيش والقوات المسلحة والحرس الجمهوري وقوات الأمن للاقتتال فيما بينهم والمواجهة مع الشعب غير عابئ بالأرواح التي تزهق والدماء التي تسفك، وأضحى هذا المغفل الذي لا يحسن قراءة الواقع الذي نعيشه اليوم من أن الشعب قد حدد هدفه وأصر على تحقيقه دون رجعة رافضاً وجوده وحكمه، مسقطاً لشرعيته المفقودة أصلاً، وأنى له أن يفقه وهو الجاهل الأمي، الممتطي جنون عقله، ورعونة تصرفاته"