حذرت قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية الرئيس علي عبدالله صالح من "مغبة أفعاله وغيه السادر" في سفك الدماء وارتكاب المجازر. وادانت قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية من قوات الجيش والامن، بشده "الجرائم النكراء" التي ترتكب بحق المعتصمين في ساحة الحرية بتعز على مدى الايام الاخيرة، ونقض اتفاق وقف إطلاق النار على منزل عبدالله بن حسين الأحمر وأبنائه والاعتداء عليهم مرة أخرى والاعتداء على ساحة التغيير بصنعاء يومي الاثنين والثلاثاء 30،31،/5/2011م. واصفة ذلك بانه يعبر عن "صلف تصرفات صالح وبقايا نظامه وزبانيته وأعوانه ". كما حذرت القيادة في بيان لها تلقى "مأرب برس" نسخة منه، أعوان النظام ومرتزقته بأنهم ببقائهم الى جانبه أصبحوا شركاء معه في الجرم مساءلين معه عن كل الجرائم التي ارتكبت بحق أبناء الشعب. وقالت القيادة في بيانها "ان جرائم الإبادة والقتل والاعتقال والتعذيب لن تمر ، وان شعبنا سيقتص لنفسه عن كل جريمة من هذه الجرائم". ودعا البيان الجامعة العربية والأمم المتحدة والمجتمع الدولي ألا يكونوا شركاء صالح في جرائمه من خلال سكوتهم عن فضائع ما يرتكب وأعوانه في حق الشعب، وعبثه بمقدراته ، واضاف البيان "ان صمتهم غير المبرر عن جرائمه يثير الكثير من الشكوك حول المواقف الدولية خاصة من الشعوب الحرة التي تنتصر دائما لتطلعات الشعوب ومطالبها المشروعة ،الداعية للحرية والديمقراطية والكرامة الإنسانية". نص البيان بسم الله الرحمن الرحيم بيان إدانة وتحذير قال تعالى( ألا لعنة الله على الظالمين) صدق الله العظيم. يا جماهير شعبنا اليمني الصابر المناضل. أيها الأحرار والحرائر المرابطون في كل ساحات التغيير والحرية. يا رجال قواتنا المسلحة الأفذاذ ورجال الحرس الجمهوري الأبطال وقوات الأمن الاشاوس في كل مواقع الشرف والبطولة. إن ما تشهده بلادنا اليوم من نذر حرب أهلية مدمرة بدأ بإشعالها وإذكاء نارها علي عبدالله صالح ومن تبقى معه من أعوانه وزبانيته وبلاطجته عبر صلفه وإصراره على التشبث بالسلطة كملكية خاصة له ولأسرته، وحتى اللحظة لم يصخ السمع لنصح العقلاء والحريصين على سلامة الوطن من مستشاريه أو الوسطاء من الأشقاء في دول الخليج والأصدقاء في الولاياتالمتحدةالأمريكية والاتحاد الأوربي ،مصراً بجهله وغبائه على المغامرة بالشعب والوطن لحسابات شخصية ضيقة، مقامرا بالجيش والقوات المسلحة والحرس الجمهوري وقوات الأمن للاقتتال فيما بينهم والمواجهة مع الشعب غير عابئ بالأرواح التي تزهق والدماء التي تسفك ،وأضحى هذا المغفل الذي لا يحسن قراءة الواقع الذي نعيشه اليوم من أن الشعب قد حدد هدفه وأصر على تحقيقه دون رجعة رافضاً وجوده وحكمه، مسقطاً لشرعيته المفقودة أصلاً ،وأنى له أن يفقه وهو الجاهل الأمي، الممتطي جنون عقله ،ورعونة تصرفاته. وكل هذا من اجل إن يستمر بالسلطة بقية أيامه المعدودة، دون حساب لصون كرامته وتسليم السلطة مع بقاء شيء من ماء وجهه، لكنه يصر إلاّ أن يخرج منها مهاناً مذموماً مدحورا، وكأن الأقدار لا تريد أن تبقي له شيء من جميل ، وهو الذي لم يصنع لنفسه في الأصل جميلاً مع شعبه يحتفظ له به ذكرى طيبةً بين أوساطه. يا جماهير شعبنا اليمني المجيد بقواته المسلحة وحرسه الجمهوري وأمنه الميامين وأطيافه السياسية وكافة شرائحه. إننا في قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية نستنكر وندين بشده صلف تصرفات صالح وبقايا نظامه وزبانيته وأعوانه وبلاطجته واعتداءاتهم المتكررة على ساحات الاعتصام في عموم محافظات الجمهورية والتي كان آخرها الجرائم النكراء التي ارتكبت ولا تزال ترتكب من قبلهم بحق المعتصمين في ساحة الحرية بتعز على مدى ثلاثة أيام الأحد والاثنين والثلاثاء 31،30/29/5/2011م ونقضه لاتفاق وقف إطلاق النار على منزل الشيخ المناضل الوطني المرحوم/عبدالله بن حسين الأحمر وأبنائه والاعتداء عليهم مرة أخرى والاعتداء على ساحة التغيير بصنعاء يومي الاثنين والثلاثاء 30،31،/5/2011م. وهاهو علي عبدالله صالح لا يزال يمارس سفك دماء أبناء شعبنا متحديا له ، جاعلاً من بقايا من غرر بهم من أبناء القوات المسلحة والحرس الجمهوري وقوات الأمن ضحايا لحقده وجهله الذين هم جيش وامن الوطن جاعلاً منهم جيشه وأمنه له ولأسرته في محاولات استفزازية ضد كل أبناء الوطن منتشياً بمجازره التي يرتكبها هو وزبانيته بحق أبناء شعبنا الصابر المرابط في ساحات الحرية والتغيير متشدقا بكذبه وزيفه وجهله وغبائه وحمقه متشبثاً بكرسي انتحاره مستخفاً بإرادة الشعب مستهيناً به ، ولعمري إنها القاضية الماحقة عليه وعلى من بقي ضمن ركبه البائس المندحر. وإننا من خلال هذا البيان مجبرين أن نوجه له تحذيراً من مغبة أفعاله وغيه السادر، ونحذر من تبقى معه من أعوانه وبلاطجته ومرتزقته بأنهم ببقائهم بجانبه أصبحوا شركاء معه في الجرم مساءلين معه عن كل الجرائم التي ارتكبت بحق أبناء شعبنا. وان جرائم الإبادة والقتل والاعتقال والتعذيب لن تمر ، وان شعبنا سيقتص لنفسه عن كل جريمة من هذه الجرائم، مهيبين بأشقائنا والجامعة العربية وأصدقائنا والأمم المتحدة والمجتمع الدولي أن لا يكونوا شركاء معه في هذه الجرائم من خلال سكوتهم عن فضائع ما يرتكب وأعوانه في حق الشعب، وعبثه بمقدراته ، وان صمتهم غير المبرر عن جرائمه التي لا تعد ولا تحصى في حق أبناء شعبنا يثير الكثير من الشكوك حول المواقف الدولية خاصة من الشعوب الحرة التي تنتصر دائما لتطلعات الشعوب ومطالبها المشروعة ،الداعية للحرية والديمقراطية والكرامة الإنسانية. قال صل الله عليه وسلم في الحديث القدسي عن الله عز وجل وعزتي وجلالي لانتقمن من الظالم في عاجله وآجله، ولانتقمن ممن رأى مظلوما فقدر أن ينصره فلم ينصره). وإننا إذ نعزي أنفسنا ونتقدم إلى جماهير شعبنا الصابر المناضل بأحر التعازي في شهدائنا الإبرار في كل ساحات الوطن سائلين المولى عز وجل أن يتقبلهم في مستقر رحمته وان يسكنهم فسيح جناته، وان يمن على المصابين منهم والجرحى بالشفاء العاجل. عاشت الثورة الشبابية السلمية.. والنصر آت...آت...آت... صادر عن قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية المكتب الإعلامي لقوات الجيش والأمن اليمني المؤيدة لثورة الشباب السلمية الشعبية الثلاثاء 31/5/2011م الساعة 10.00 صباحاً