وصف أحمد الصوفي السكرتيرُ الصحفي للرئيس على عبد الله صالح الهجوم الذي استهدف القصر الرئاسي بأنه محاولة انقلابية فاشلة مؤكدا أن الرئيس صالح بخير ولم يُقتل كما تردد في وسائل الإعلام. وقال إن "الرئيس بخير وعافية وأي إصابات تعرض لها فهي طفيفة جداً وأهداف الذين حاولوا اغتياله قد باءت بالفشل وأن محاولة تصفيته إنقلابياً قد تحولت إلى تصفيته عسكرياً". واتهم أحمد الصوفي يوم الجمعة الولاياتالمتحدة بتدبير عملية "انقلاب" على الرئيس صالح والوقوف وراء "محاولة اغتياله"، وقال في حديث لقناة الحرة إنما حدث لصالح من قصف "سيدعو السيدة هيلاري كلينتون أن تبتهج كثيراً لأنها استطاعت أن تدبر انقلاباً وتدبر أيضاً اغتيالا وبات الرئيس صالح هدفاً مباشراً للولايات المتحدة". وحينما سأله مذيع القناة هل يعني ذلك اتهاماً رسمياً للولايات المتحدة بالوقوف وراء الحادثة، رد الصوفي قائلاً إن "جميع التصريحات لهيلاري كلينتون والرئيس أوباما كانوا خلالها يحرضون على العنف في اليمن ويشجعون الفوضى ويحاولون أن يجعلون من الديمقراطية اليمنية تتحول إلى ديمقراطية عنف وإلى حرب قبلية دامية لا تتوقف عند حد معين". ورداً على ذلك، وصف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر اتهام الولاياتالمتحدة وخاصة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون بالوقوف مباشرة وراء التحريض على قتل والانقلاب على الرئيس اليمنى على عبد الله صالح اليوم، بأنه كلام سخيف . ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن المتحدث باسم الخارجية قوله في مؤتمر صحفي "إن تركيز الولاياتالمتحدة في الوقت الحالي ينصب على التعاون مع الحكومة اليمنية والرئيس اليمني من أجل المضي قدما في تنفيذ عملية انتقالية ديمقراطية منظمة وهادئة وسلمية والتي يجب أن تتم عبر توقيع الرئيس اليمنى على الاقتراح المقدم من مجلس التعاون الخليجي، انطلاقا إلى مستقبل ديمقراطي أفضل يحقق تطلعات الشعب اليمني". وأضاف تونر:" إنه لا يمكن السيطرة على الوضع الأمني المتدهور في اليمن إلا من خلال نقل السلطة بشكل منتظم وسلمى.