أدن التكتل الإداري للثورة الشبابية الشعبية السلمية بالبيضاء القصف الذي تعرض له عدد من منازل المواطنين بالمحافظة من قبل قوات تابعة للنظام. كما أدان التكتل ما وصفه ب"سلوك المحافظ بشأن الاستهداف الشخصي لبعض القيادات الإدارية بسبب انضمامها إلى الثورة الشبابية"، مدينين بالوقت نفسه "السلوك المخجل لقيادة المحافظة عن السكوت لظهور السوق السوداء لبيع المشتقات النفطية بأسعار خيالية".
وقال التكتل إن قيادة المحافظة لم تقم باتخاذ أي إجراءات أمام إنطفاء الكهرباء الذي المحافظة منذ عدة أيام، وكذا التدني في خدمات النظافة والصرف الصحي.
وبحضور وكيل أول للمحافظة وعدد من أعضاء المجلس المحلي للمحافظة وأمناء العموم ومدراء عموم بالمكتب التنفيذي للمحافظة أعلن عصر اليوم الأحد إشهار المؤتمر التأسيسي للتكتل الإداري للثورة الشبابية الشعبية السلمية بالبيضاء.
وأوصى التكتل بسرعة تشكيل مجلس انتقالي ورفض أي مبادرات لإنقاذ النظام، محملاً قيادات الأحزاب السياسية في اللقاء المشترك وشركائها في اللجنة التحضيرية مسؤولياتهم تجاه الثورة وعدم حيادها عن أهدافها.
واستنكر البيان الختامي عدم صرف مرتبات المعلمين في كثير من مديريات المحافظة حتى اليوم، كما أدانوا ما أسموها ب"حالة الفساد المالي الذي تمارسه قيادة المحافظة".
في ذات السياق أعلن مدير عام الخدمة المدنية بالمحافظة أحمد خضير تأييده للثورة وقال في تصريح له "بما أن الشعوب تمر بمراحل عدة حتى تصل إلى درجة النضج الفكري الذي يمهد لقيام حياة مدنية كاملة يتجسد بها الولاء لله تعالى ثم لمبادئها وقيمها والشعور بالأمان والثقة بين الحاكم والمحكوم والمساواة في عين العدالة لكل مواطن دون تمييز لأي فرد من أفراد المجتمع مهما كان انتمائه او فكرته وضمان لوجود مؤسسات مدنية وعسكرية ترعى مصالح المجتمع في حيادية وعدالة تامة".
وأضاف خضير "إن الثورات لا تقام إلا في ظل خلل قائم في التعامل بين الحاكم والمحكوم بين أبجديات النظام وممارسة القائمين عليه الأمر الذي يجعل التغيير مطلوب ومحتوم، ونحن اليوم نعيش في ظل الإرادة القوية للشعب اليمني بكافة شرائحة للتغيير لا يسعنا إلا أن نبارك ونؤيد هذه الثورة ونحن على استعداد لبذل الغالي والنفيس".