دانت دائرة الإعلام والثقافة بالتجمع اليمني للإصلاح ما أسمتها ب"الانتهاكات المستمرة" والاعتداءات الممنهجة التي قالت بأن بقايا الأجهزة الأمنية للنظام العائلي تمارسها بحق الصحافيين وحرية التعبير في اليمن. وحذرت إعلامية الإصلاح "بقايا النظام الأسري من مغبة استمرار ممارساتها القمعية لحرية الصحافة باعتبار ذلك انتهاكا صارخا للقوانين الوطنية والمواثيق الدولية في مجال حقوق الإنسان وحرية التعبير، والتي تنص على "حق الصحافيين في ممارسة مهنتهم بكل حرية، وضمان الحماية الجسدية والمعنوية لهم أثناء مزاولة واجبهم، وتجرم كل من تعرض لتك الحقوق بالمنع أو التقييد". وحملت في الوقت ذاته "بقايا أجهزة النظام المتهالك المسئولية الكاملة عن كل ما يترتب من نتائج لتلك التهديدات المعلنة، وتداعيات الانتهاكات المستمرة لحرية الصحافة والتعبير".
وعبرت إعلامية الاصلاح عن تضامنها الكامل مع كافة الصحف والصحافيين ممن تعرضوا لانتهاكات بقايا نظام صالح الأسري، مطالبة بوقف كل الأعمال المسيئة لحرية الصحافة في اليمن ومحاسبة مرتكبيها، وبسرعة الإفراج عن الصحفي يحيى الثلايا المعتقل منذ خمسة أيام في القاعدة الجوية بصنعاء.بحسب البيان.
ودعت الهيئات والمنظمات الحقوقية في الداخل والخارج إلى التضامن مع الصحف والصحافيين ورفض كافة الإجراءات وحملات الاستهداف المتخذة ضد الصحافة في اليمن