دانت مؤسسة حرية للحقوق والحريات الاعلامية الاعتداء على مدير مكتب قناة العربية بصنعاء حمود منصر الذي تعرض له يوم الخميس من قبل استاذ جامعي في كلية الآداب بجامعة صنعاء، أثناء قيامه بتغطية تلفزيونية فيها . وأبدت المؤسسة في بيان قلقها إزاء توجيهات النائب العام بالتحقيق مع صحيفة "اليمن اليوم" والموقعين الإخباريين "براقش نت" و " مارب برس " على خلفية قضايا نشر في حادثة مسجد دار الرئاسة التي وقعت في يونيو من العام الماضي. وإذ عبرت المؤسسة عن استغرابها إزاء تبرير النائب العام هذا الإجراء بأن النيابة قد حظرت النشر في قضية مسجد الرئاسة، فقد دعت وسائل الإعلام إلى الالتزام بضوابط النشر حتى لا يكون ذلك مبرراً وذريعة لارتكاب انتهاكات ضد الحريات الإعلامية. كما أعربت مؤسسة حرية عن قلقها الشديد إزاء الخطوات المتلاحقة والذرائع المتعددة للنيل من حرية الصحافة والقضاء على هامشها المتاح، وخشيتها مما يتعرض له الصحافيون من مضايقات وإجراءات من شأنها الحد من تأديتهم لدورهم في نقل الأخبار وكشف الحقائق. وقال ان المحاكمات مستمرة، حيث لا يكاد يمر وقت دون محاكمة لصحيفة أو صحافي ، الأمر الذي يحتم ضرورة وحدة وتكاتف الصحافة المستقلة وكافة المعنيين بحرية الإعلام لمواجهة هذه الهجمة الشرسة. وفي هذ الصدد، دعت مؤسسة حرية إلى تفهم الدور الذي تلعبه الصحافة وإلى التضامن مع الصحافيين، وأكدت على أن مثل هذه الممارسات القمعية يجب أن تتوقف.