دعا القيادي في الحراك الجنوبي عبدالله حسن الناخبي إلى سرعة تشكيل مجلس انتقالي يدير شؤون البلاد يكون مقره المؤقت في محافظة حضرموت حتى إسقاط صنعاء. وقال في بيان «من أجل نصرة الثورة فإن الضرورة تستدعي إعلان المجلس الانتقالي». وأضاف الناخبي أن على المجلس الانتقالي «إسقاط المحافظات والمديريات واستلام السلطة فيها وتشكيل لجان شعبية تقوم بالدور وتفرض الأمن والنظام في هذه المحافظات». وشدد في بيانه من ضرورة عدم تأخير «إنقاذ الثورة وانتزاع الانتصار»، محذراً من تبني في جنوب اليمن «للكفاح المسلح»، وسعي السلطة للقيام «بحرب ضد الشعب بدعوى محاربة القاعدة». وشكك الناخبي في هوية المسلحين الذين سيطروا على مدينتي زنجبار وجعار، قائلاً إن أولاد الرئيس علي عبدالله صالح يديرون المسلحين. وأضاف: «وقد تبين أن الذي يحدد الإحداثيات للطيران الأمريكي في أبين هو ما يسمى بالقاعدة، والدليل على ذلك استهداف منزل القيادي الاشتراكي علي صالح عباد مقبل ونائب رئيس مجلس النواب الشدادي ومبنى المعهد الصحي الذي تتمركز فيه قوة من القبائل كانت تقوم بمحاربة عناصر القاعدة، لكن الطائرات الأمريكية قامت بقصفه».