عدن انلاين/خاص وجه القيادي في الحراك الجنوبي عبدالله الناخبي رسالة إلى قوى الثورة السلمية قائلا فيها: ما لم يتم إنقاذ الثورة وانتزاع الانتصار المرتقب والتسريع في تحقيقه فإن ثلاثة عناصر تلوح في الأفق، هي: تبني حركات في الجنوب للكفاح المسلح، تسعى السلطة من خلال ذلك للقيام بحرب ضد الشعب بدعوى محاربة القاعدة، كما أن بقايا النظام تقوم بحملة تسجيل جيش شعبي مسلح بمرتبات تهدف من ذلك محاربة الثورة وتوزيع المبالغ والأسلحة والذخائر على أنصارها ومثلها المشتقات النفطية من أجل الحشد ضد الثورة. وتابع أمين عام مجلس الحراك السلمي رسالته التي ابلغها ل(عدن اونلاين) بالقول: إن الموقف الخارجي وبالذات الأمريكي الداعم لأولاد صالح تحت مبررات الحرب ضد القاعدة وقد تبين أن الذي يحدد الإحداثيات للطيران الأمريكي في أبين هو ما يسمى بالقاعدة والدليل على ذلك استهداف منزل القيادي الاشتراكي علي صالح عباد مقبل ونائب رئيس مجلس النواب الشدادي ومبنى المعهد الصحي الذي تتمركز فيه قوة من القبائل كانت تقوم بمحاربة عناصر القاعدة، لكن الطائرات الأمريكية قامت بقصفه. وأضاف الناخبي رسالته :(ومن أجل نصرة الثورة فإن الضرورة تستدعي إعلان المجلس الانتقالي حيث قد بدأ يعطي ثماره قبل أن يُعلن، وها هو صالح يظهر بإيعاز من أنصاره لمنع تشكيل المجلس). ويقول الناخبي:(وعليه ندعو مجلس الثورة لإسقاط المحافظات والمديريات واستلام السلطة فيها وتشكيل لجان شعبية تقوم بالدور وتفرض الأمن والنظام في هذه المحافظات، مقترحا أن يكون المقر الرئيسي للمجلس الانتقالي في حضرموت بشكل مؤقت حتى يتم إسقاط بقايا النظام، وإسقاط الوزارات والمؤسسات في العاصمة صنعاء).