صرّح نائب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية ايغور لياكين-فرولوف للصحافيين يوم 11 سبتمبر/أيلول ان الطبيب الذي اطلق صراحه في اليمن يحمل الجنسية الاوزبكية و ليس الروسية، وان الخبر المتعلق بخطف مواطن روسي في اليمن غير صحيح. ونقلت وكالة فرانس برس عن المصدر ان الخاطفين اعتقدوا ان الطبيب روسي ولكنهم عندما تحققوا من انه مسلم اوزبكي اسمه عبد الرحمن أفرجوا عنه. وقال الديبلوماسي "وقعت الحادثة بالفعل، لكن الطبيب المخطوف كان مواطنا أوزبكيا، و الآن اطلق سراحه وهو بفندق في مدينة المأرب". وكما يعتقد مراقبون فليس من المستبعد أن يكون الطبيب اُختطف عن طريق الخطأ، لان الخاطفين استهدفوا في البداية رهينة بريطانية او اميركية. هذا وقد أعلن مصدر يمني في وقت سابق من اليوم عن إطلاق سراح الطبيب الذي اختطف في 10 سبتمبر/أيلول في محافظة مأرب شمال شرقي اليمن حين كان متوجها الى صنعاء في سيارته. وتجب الاشارة مع ذلك الى انه يوصف في اليمن ب "الروسي" كل من كان من رعايا الاتحاد السوفيتي السابق. وقال المصدر إن إطلاق سراح الطبيب جاء بعد مفاوضات أجرتها السلطات اليمنية عبر بعض رجال القبائل مع الخاطفين. يذكر أن الطبيب الروسي يعمل في إحد مستشفيات محافظة /شبوة/ القريبة من مأرب. وكان الطبيب خُطف يوم أمس الخميس حين كان مسافرا على طريق صنعاءمأرب. وقال مسؤول أمني يمني ان عملية أمنية نُفذت في المنطقة التي نُقل اليها الرهينة فقام الخاطفون بتسليمه. وكان ناجي الدويهان شيخ احدى القبائل اليمنية قال في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس قبل الافراج عن الطبيب انه يريد مقايضته بإبن عمه المسجون في صنعاء لسرقته سيارة حكومية أُعيدت الى السلطات لكنها لم تفرج عن ابن أخيه.
ويذكر ان مجهولين اختطفوا قبل اكثر من شهر واحد في محافظة صعدة في شمال البلاد تسعة اشخاص اعدمت ثلاثة منهم، فيما بقى مجهولا مصير الستة الاخرين وهم أفراد اسرة المانية من خمسة اشخاص بينهم ثلاثة اطفال الى جانب مهندس بريطاني.