قالت نائبة مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى جانيت ساندرسون إن الحوار «أمر حاسم» لحل الاضطرابات في اليمن. بحسبما نقله تلفزيون الحرة الأمريكي على موقعه الإلكتروني. وقللت ساندرسون، التي كانت تتحدث أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ أمس الثلاثاء، من أهمية إعلان تكتل شبابي عن تشكيل مجلس رئاسي لإدارة البلاد. وأضافت ساندرسون أنها تعتقد أن للرئيس اليمني علي عبد الله صالح دور حاسم في هذا الحوار.
وتابعت ساندروس أن المجلس الذي أعلنه عدد من الشبان المعتصمين «لا تأثير له» ولكن الجو السياسي في صنعاء ما يزال متحركا. وكانت مجموعة من الشباب المعتصمين في صنعاء قد أعلنت أنها شكلت «مجلسا رئاسيا» يضم 17 شخصية.
يأتي هذا في وقت تنتقد فيه المعارضة اليمنية الولاياتالمتحدة بسبب ما اعتبرته تراخيا في الضغط على الرئيس صالح لحمله على تسليم السلطة لنائبه بموجب الاتفاق الذي توسطت فيه دول مجلس التعاون الخليجي. يشار إلى أن صالح يعد حليفا للولايات المتحدة في التصدي لتنظيم القاعدة ولكن هذا التعاون توقف بسبب الاضطرابات السياسية في البلاد.
ولكن منسق عمليات مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية دانيال بنجامين أعرب عن اقتناعه بأن التعاون سيستأنف بعد انتهاء الأزمة.
وقال امام مجلس الشيوخ «شراكتنا في مكافحة الارهاب تتخطى الاشخاص ونظرا الى محادثاتنا مع شريحة واسعة من اليمنيين، نحن واثقون بان التعاون سوف يستأنف فور التوصل الى حل سياسي» في اليمن.