قلل الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني من الثورة اليمنية، قائلاً «إن ما يحدث من اعتصامات في اليمن ليست سوى تقليد لما حدث في تونس ومصر». وأضاف البركاني في حديث لبرنامج «في ظلال الأحداث» على قناة السعيدة أمس الثلاثاء «أتمنى أن تنتهي هذه الأزمة التي بين أيدينا في رمضان فنحن في اليمن غير تونس والشرارة التي أطلقت في تونس كان وضعها يختلف عن اليمن كثيرا, فاليمن على الأقل فيها برلمان وفيها انتخابات وفيها حريات وليس فيها قيود وليس فيها بطائق لمن يدخلون إلى الجوامع لأداء الصلاة». وامتدح البركاني الرئيس صالح قائلاً إنه «رجل صادق أمين مخلص لهذا البلد والله لا يوجد رئيس دولة قدم لهذا البلد ما قدمه علي عبدالله صالح لليمن» وأضاف «إن الرئيس علي عبدالله صالح رجل فيه من الطيبة والصدق والبراءة ما يجعلني أدافع عنه وأتمنى على كل من يعرفه أن يكونوا أمناء في تعاملهم معه فهو ليس حاقد ولا طائفيا ولا مناطقيا ولا دمويا ولا سفاحا بل له سمات متميزة عن غيره». كما امتدح المحيطين بالرئيس صالح، مهاجماً اللواء علي محسن، وقال أن «أغلبية المحيطين بالرئيس لهم مبادئ وقيم وأخلاق, فيما كان هناك بعض المحيطين سيئون كعلي محسن الأحمر والذين ربما أساءوا إلى شخصية الرئيس وحاولوا أن يصنعوا أنفسهم على حسابه, بينما أغلبية المحيطين به أصحاب مبادئ وقيم». وواصل البركاني هجومه على اللواء علي محسن، وحمله مسؤولية حروب صعدة الستة، كما برأ الرئيس صالح من المسؤولية. وقال «أن اللواء علي محسن كان قويا فقط بالرئيس علي عبدالله صالح وأنه بعد خروجه تحول إلى صغير في تصريحاته وفي أسلوبه وتعامله وفي محاولته لنكران الماضي كله».
وأضاف حديثه حول علي محسن «إنه رجل يتحلل من 33 سنة كأنه طفل وكان يستظل بظل الرئيس وكانت له السطوة والصولة والجولة لأنه كان يملك كل شيء ويقدر أن يأمر بأي شيء يريده, لكن الآن بعد فقده ظل علي عبدالله صالح تحول إلى متمرد يزرع الفتن وينشئ الحروب ويحاول أن يضع نفسه في نطاق ومحيط ضيق ولم يعد ذلك الرجل الذي كانت تفد إليه القلوب والناس يأتون إليه من كل مكان».