قال الناطق باسم الخارجية السعودية، أسامة النقلي، إن موعد عودة صالح إلى اليمن "غير واضح،" مؤكداً أنه سيبقى في الرياض بضيافة الحكومة السعودية بعد أن غادر المستشفى الأحد. طبقاً لتصريح أوردته CNN. وكانت وكالة الأنباء الحكومية أكدت إن الرئيس علي عبدالله صالح غادر المستشفى العسكري بالرياض إلى مقر الضيافة الملكية السعودية بعد تماثله للشفاء. وذكرت الوكالة اليوم الأحد إن مغادرة صالح المستشفى جاءت بعدما سمح له الأطباء بذلك للنقاهة على أن يعود إلى المستشفى بين الحين والآخر للمراجعة والمتابعة وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة. من جهتها، نقلت وكالة رويترز في وقت سابق اليوم عن مصادر حكومية وطبية قولها أن الرئيس صالح غادر المستشفى يوم الأحد وذلك بعد شهرين من إصابته بجروح شديدة في محاولة اغتيال تعرض لها في قصره بصنعاء. وقالت المصادر انه كان يسير على قدميه و«في حالة طيبة» وهو في طريقه إلى مقر إقامة حكومي في العاصمة السعودية الرياض. ولم يتبين بعد متى سيعود صالح (69 عاما) إلى اليمن الذي أصابه الشلل بعد ستة اشهر من الاحتجاجات ضد حكمه المستمر منذ 33 عاما. وتراجع صالح الذي تعهد بعد إصابته بالعودة الى حكم اليمن عن توقيع المبادرة الخليجية ثلاث مرات. وغادر علي محمد مجور رئيس الوزراء في حكومة صالح الذي أصيب في نفس الهجوم المستشفى لكن عدة أشخاص اصيبوا في الهجوم نفسه ما زالوا يعالجون في المستشفى. وما زال رئيس مجلس الشورى ومحافظ صنعاء في العناية المركزة. وقالت مصادر حكومية ان اثنين من نواب رئيس الوزراء ورئيس البرلمان ما زالوا في المستشفى كذلك.