أفادت مصادر محلية في مديرية أرحب شمال العاصمة صنعاء إن قوات الحرس الجمهوري جددت قصفها العشوائي على عدد من قرى المديرية، كما قصفت اليوم السبت قرى جديدة لم تستهدف من قبل. وقال مراسل «المصدر أونلاين» إن قوات الحرس المتمركزة في معسكر الصمع قصفت صباح اليوم السبت قرية الرجو ما أسفر عن تدمير مئذنة مسجدها الذي يعود بناؤه إلى عام 1070هجرية، أي قبل 260 سنة، كما تضررت بعض المنازل. وأضاف ان قوات الحرس بدأت منذ الأيام الثلاثة الماضية قصف قرى جديدة لم يطالها القصف خلال الأسابيع الفائتة، مثل قرية بني قيداس، ودَفَع والرجو. ونقل مراسلنا عن مصادر محلية أن جرحى سقطوا في القصف، كما دب الهلع والذعر في صفوف السكان حال سماع أصوات الانفجارات التي لم تعهدها قرية الرجو. ودفع القصف مئات الأسر من ساكني أرحب إلى النزوح بينما لجأ البعض إلى اتخاذ بعض الكهوف والجروف الصخرية مساكنه لهم. ووجه سكان قرية الرجو في بيان لهم نداءً إلى منظمة اليونسكو للتدخل لحماية مسجد القرية الأثري.