نظم أبناء الجالية اليمنية في ألمانيا بعد ظهر الجمعة وقفة تضامنية أمام مبنى وزارة الخارجية الألمانية في برلين دعت إليها المبادرة الشبابية من أجل يمن جديد. وأكد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية وقوفهم إلى جانب إخوانهم شباب الثورة في الوطن، وتأييدهم للشرعية الثورية، وطالبوا الحكومة الألمانية والمجتمع الدولي الوقوف إلى جانب الشعب اليمني وثورته. واستنكر المشاركون في الوقفة الاحتجاجية محاولة بقايا النظام لوأد الثورة، منددين ب"العقاب الجماعي" الذي يتعرض له المواطنين في اليمن من انقطاع متواصل للتيار الكهربائي وعدم توفير مصادر الطاقة الأساسية في اليمن. ونددوا باستمرار القصف المستمر والإبادة الجماعية التي يتعرض لها المواطنين في أرحب ونهم وتعز، مطالبين المجتمع الدولي بالنظر في تلك الجرائم. والتقى شباب مبادرة من أجل يمن جديد بالسيد ماركوس لونينج مفوض حقوق الإنسان و المساعدات الإنسانية بالحكومة الالمانية، ووجهوا خلال اللقاء شكرهم للحكومة الألمانية على مواقفها مع الشعب اليمني. وطالبوا الحكومة الألمانية برفع الغطاء عن نظام صالح وممارسة مزيد من الضغوط عليه وتجميد أمواله في البنوك الألمانية، ومواصلة جهود ألمانيا في مجلس الأمن لإدانة الجرائم التي يرتكبها نظام صالح ضد الشعب اليمني. وأكدوا خلال اللقاء على ضرورة الاعتراف بشرعية مطالبهم و التأكيد على سلمية الثورة اليمنية، و كشفوا له «جرائم» النظام التي يرتكبها في تعزو نهم و أرحب و صور العقاب الجماعي التي يمارسها النظام على الشعب اليمني من قطع للكهرباء و الماء والوقود.